تحديثات YouTube AI

YouTube توسّع الحماية التلقائية للمراهقين بالذكاء الاصطناعي

في خطوة جديدة لحماية المستخدمين الصغار، أعلنت YouTube عن توسيع تقنياتها المبنية على الذكاء الاصطناعي لتقدير أعمار المستخدمين في الولايات المتحدة، بهدف تعزيز التجارب الآمنة والمناسبة للفئة العمرية.

أخطار الذكاء الاصطناعي

تفاصيل الخبر

تهدف المنصة إلى ضمان بيئة آمنة ومناسبة للفئات الشابة عبر أدوات تعتمد على تعلم الآلة لتحديد عمر المستخدم بدقة أكبر من مجرد تاريخ الميلاد في الحساب:

  • تقدير العمر باستخدام الذكاء الاصطناعي: ستُطبق YouTube تقنية تعلم الآلة لتقدير عمر المستخدمين بناءً على إشارات متعددة، مثل نوعية الفيديوهات التي يتم البحث عنها، الفئات التي يتم مشاهدتها، ومدة استخدام الحساب.
  • تطبيق الحماية التلقائية عند الكشف عن حساب لمراهق: تشمل هذه الحماية:
    • تعطيل الإعلانات المخصصة
    • تفعيل أدوات الرفاهية الرقمية تلقائيًا
    • إضافة قيود على التوصيات، مثل تقليل المحتوى المتكرر أو غير المناسب
  • تجربة محدودة مبدئيًا: سيتم اختبار التقنية على مجموعة صغيرة من المستخدمين في الولايات المتحدة، مع التوسع لاحقًا إلى أسواق أخرى عند نجاح التجربة.
  • التحقق اليدوي عند الخطأ: إذا تم تقدير عمر المستخدم بشكل خاطئ على أنه دون 18 عامًا، يمكنه إثبات عمره باستخدام بطاقة هوية حكومية أو بطاقة ائتمان لمتابعة المحتوى المقيّد.
  • التزام مستمر بدعم العائلات: تواصل YouTube استثماراتها في تقديم تجربة تعليمية وترفيهية آمنة، خاصة بعد تطوير YouTube Kids والحسابات الخاضعة للإشراف التي أُطلقت قبل 4 سنوات.

الأهداف المستقبلية للمبادرة

فيما يلي أبرز ما تسعى YouTube لتحقيقه عبر هذه التقنية:

  • تعزيز حماية المستخدمين الصغار دون المساس بخصوصيتهم.
  • ضمان تجربة مناسبة لكل فئة عمرية عبر أدوات دقيقة ومستندة إلى السلوك وليس فقط إلى البيانات الشخصية.
  • تحسين خوارزميات التوصية للحد من تعرّض المراهقين لمحتوى غير مناسب أو مكرر.
  • مشاركة المنشئين في تطوير بيئة صحية تدعم نمو الشباب على المنصة.

من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة، تسعى YouTube إلى الارتقاء بتجربة المستخدم المراهق نحو بيئة أكثر أمانًا وخصوصية، ما يعكس التزامها الطويل الأمد تجاه العائلات والمجتمع الرقمي الآمن.

مقالات مشابهة