YouTube تعزز قدرات المبدعين بتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي
كشف الرئيس التنفيذي لـ YouTube، نيل موهان، عن تحديثات كبيرة في استخدام الذكاء الاصطناعي عبر المنصة، تشمل الترجمة التلقائية، وتوسيع أدوات المبدعين، وتقنية جديدة لاكتشاف الأعمار.

تفاصيل التحديثات
YouTube تقدم عددًا من المزايا المبتكرة للمبدعين على منصتها:
- توسيع برنامج الكشف عن الذكاء الاصطناعي: حيث يتيح لأصحاب القنوات والفنانين البارزين أدوات جديدة لتحديد والتحكم في المحتوى الذي يستخدم صورهم أو أصواتهم.
- الترجمة التلقائية (Auto-dubbing): تم توسيع هذه الميزة لتشمل جميع المبدعين الذين يحققون إيرادات من المحتوى، حيث أبلغت YouTube أن مقاطع الفيديو المترجمة حققت أكثر من 40% من إجمالي وقت المشاهدة من النسخ المدبلجة.
- نظام تقدير الأعمار باستخدام الذكاء الاصطناعي: يعمل النظام على استخدام التعلم الآلي لتحديد الفئات العمرية للمشاهدين، مما يساعد في تخصيص تفضيلات المحتوى وميزات الأمان.
- أدوات Dream Screen و Dream Track: التي تدعم توليد محتوى Shorts باستخدام الذكاء الاصطناعي، ودمجها مع أداة Veo 2 من Google لإنشاء خلفيات موسيقية وتعزيز تجربة الفيديو.
أهداف YouTube المستقبلية
YouTube تسعى لتعزيز المزيد من الابتكارات باستخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات التالية:
- تحسين أدوات الذكاء الاصطناعي للمبدعين، لتمكينهم من إنتاج محتوى بجودة أعلى وبطريقة أسرع.
- توسيع استخدام الترجمة التلقائية، وزيادة الدعم لمبدعين من مختلف اللغات للوصول إلى جمهور أوسع.
- مواصلة تطوير أدوات التخصيص باستخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة أكثر أمانًا ومناسبة لكل فئة عمرية.
تستمر YouTube في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المبدعين والمشاهدين على حد سواء، مما يجعل إنشاء المحتوى أكثر كفاءة ويساعد في الوصول إلى جمهور عالمي أكبر.