xAI تعيد كتابة المعرفة البشرية باستخدام Grok 3.5
أعلن إيلون ماسك أن مشروع xAI سيستخدم النموذج المتقدم Grok 3.5 لإعادة صياغة المعرفة البشرية، بهدف حذف الأخطاء، استكمال المعلومات، وإعادة التدريب على بيانات مصحّحة.

تفاصيل إعلان ماسك عن مشروع إعادة كتابة المعرفة
في منشور حديث على منصة “X”، كشف إيلون ماسك عن خطة غير مسبوقة تقودها شركته xAI، تتضمن استخدام نموذج Grok 3.5 – أو كما اقترح تسميته Grok 4 – لإعادة تحرير وفهرسة كامل محتوى المعرفة البشرية.
- يعتمد النموذج على قدرات استدلالية متقدمة تتيح له تحليل وتصحيح المحتوى.
- الهدف هو حذف الأخطاء، إضافة المعلومات المفقودة، ثم إعادة تدريب النموذج على القاعدة المصححة.
- ماسك انتقد النماذج الحالية واصفًا بياناتها بأنها “مليئة بالقمامة” بسبب اعتمادها على مصادر غير مراجعة.
- دعا مستخدمي X للمساهمة بتقديم “حقائق مثيرة للجدل لكنها صحيحة”، لتوسيع قاعدة المعرفة وتحقيق توازن أيديولوجي.
الأهداف والتوجهات المستقبلية
قبل بدء تنفيذ المشروع، أوضح ماسك مجموعة من الأهداف:
- رفع جودة بيانات التدريب عبر إنشاء نسخة “أنظف وأكثر دقة” من المعرفة البشرية.
- مواجهة الانحياز الأيديولوجي، عبر تقديم محتوى متوازن لا يخضع لتوجهات سياسية أو فكرية.
- تحقيق استقلال معرفي لـ xAI عن مصادر البيانات المفتوحة غير الدقيقة.
- تحفيز النقاش العام حول الحقيقة وملكية السرد في زمن الذكاء الاصطناعي.
ردود الفعل والتحديات
الإعلان أثار ردود فعل متباينة من الباحثين والخبراء:
- غاري ماركوس وصف المشروع بأنه يشبه رواية “1984”، محذرًا من تحكم تقني في رواية الماضي.
- برناردينو ساسولي دي بيانكي من جامعة ميلانو اعتبر أن محاولة ماسك “إعادة كتابة المعرفة” تمثّل خطوة خطيرة نحو الهيمنة على السرد العلمي والثقافي.
- آخرون أشاروا إلى أن المشروع قد يثير إشكالات أخلاقية حول من يحدد “الصواب والخطأ” في المعرفة البشرية.
في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي، تبدو مبادرة ماسك لإعادة كتابة المعرفة البشرية خطوة طموحة وقد تكون مفصلية في إعادة تشكيل طريقة فهمنا للمعلومة. لكن السؤال الأعمق يبقى: من يقرر ما هي الحقيقة، وكيف نضمن أن تظل موضوعية لا مؤدلجة؟
