“Portraits” من Google: مدربون افتراضيون بشخصيات حقيقية

أطلقت Google مبادرة Portraits لتقديم تدريب شخصي بالذكاء الاصطناعي مستوحى من خبرات حقيقية وبالتعاون مع خبراء معروفين مثل الكاتبة Kim Scott.

تفاصيل مشروع Portraits من Google

تقدم Portraits تجربة تدريب تفاعلية عبر دردشة مدعومة بنموذج Gemini، بتمثيل رقمي لخبير واقعي:

  • أول شخصية: Kim Scott، مؤلفة Radical Candor، تقدم نصائح في القيادة والتواصل عبر نموذج محادثة يشبه شخصيتها ويعتمد على محتواها الأصلي.
  • مدعوم بـ Gemini: يقدّم النموذج إجابات مدروسة، تستند إلى فهم دقيق لمواقف العمل المعقّدة.
  • تجربة صوتية وبصرية: يتفاعل المستخدم مع صورة رمزية (أفاتار) مرسومة تتحدث بصوت مشابه لصوت Kim.
  • موثوقية المحتوى: كل Portrait مبني بالتعاون مع الخبير الحقيقي، باستخدام معرفته وصوته لضمان التخصص والدقة.
  • اختبارات وتجارب مبكرة: خضعت Portraits لتجارب وتغذية راجعة لاكتشاف السيناريوهات الصعبة والتعامل معها استباقيًا.
  • متاح في الولايات المتحدة: للمستخدمين بعمر 18 عامًا فأكثر، عبر labs.google/portraits.

الأهداف المستقبلية للمشروع

تهدف Google إلى توسيع هذا المشروع ليصبح منصة تدريب شخصي عالمية عبر الذكاء الاصطناعي:

  • إضافة المزيد من الخبراء من مجالات متنوعة مثل التعليم، الصحة النفسية، وريادة الأعمال.
  • تحسين التفاعل البشري-الرقمي لتقديم تدريب أكثر إنسانية وواقعية.
  • دمج تقنيات صوتية أقوى تحاكي تعبيرات الصوت والانفعال لتعزيز الإقناع.
  • توسيع الدعم اللغوي والجغرافي ليصل إلى مستخدمين من مختلف الثقافات والخلفيات.
  • التركيز على الأمان والتغذية الراجعة لضمان فعالية التجربة وموثوقية المدرب الافتراضي.

تُعد خطوة طموحة من Google لربط الذكاء الاصطناعي بخبرة الإنسان الحقيقي، حيث تقدم نموذجًا جديدًا لتعلم القيادة والتواصل عبر مدربين رقميين موثوقين. يبدو أن مستقبل التدريب سيصبح أكثر تخصيصًا… وشخصية.

مقالات مشابهة