OpenAI تقتحم عالم التواصل الاجتماعي بتطبيق جديد يشبه X
تعمل شركة OpenAI على تطوير شبكة اجتماعية جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقد تم اختبار نموذج أولي داخلي يدمج توليد الصور مع خلاصة اجتماعية.

تفاصيل الخبر
كشفت مصادر مطلعة أن OpenAI تطوّر حاليًا شبكة اجتماعية جديدة تشبه منصة X (تويتر سابقًا)، تتكامل مع إمكانيات ChatGPT، خاصة في مجال توليد الصور عبر الذكاء الاصطناعي. المشروع ما زال في مراحله الأولية، لكن هناك نموذج داخلي بالفعل يحتوي على خلاصة اجتماعية (social feed)، ويُجري الرئيس التنفيذي سام ألتمان مشاورات سرية مع أطراف خارجية للحصول على آراء حول الفكرة.
أبرز النقاط المتعلقة بالمشروع:
- لم يُحدد بعد ما إذا كانت الشبكة الاجتماعية ستكون تطبيقًا مستقلًا أم جزءًا من ChatGPT.
- ChatGPT هو التطبيق الأكثر تحميلًا عالميًا في الشهر الماضي، مما يمنح المشروع الجديد منصة انطلاق قوية.
- يأتي المشروع بعد أن رفض ألتمان عرضًا من ماسك لشراء OpenAI مقابل 97.4 مليار دولار، وردّ ساخرًا بقوله: “لا شكرًا، لكن يمكننا شراء تويتر بـ9.74 مليارًا”.
- المشروع يضع OpenAI في مسار تصادمي مباشر مع Meta، التي تطوّر هي الأخرى خلاصة اجتماعية لمساعدها الذكي.
- OpenAI تسعى من خلال هذه الشبكة للحصول على بيانات فورية تساهم في تدريب نماذجها، كما تفعل Meta وxAI.
- إحدى أفكار المشروع تتمثل في جعل الذكاء الاصطناعي يساعد المستخدمين على إنتاج محتوى أكثر تأثيرًا وانتشارًا.
الأهداف المستقبلية
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية أوبن أي آي لتوسيع نطاق تطبيقاتها وتحقيق تأثير أكبر على المشهد الرقمي العالمي.
- توسيع حضور OpenAI في سوق التقنية خارج نطاق التطبيقات النصية التقليدية.
- بناء قاعدة بيانات اجتماعية ضخمة لدعم تطوير النماذج الذكية.
- التفاعل المباشر مع المستخدمين وتقديم تجارب تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل متكامل.
- منافسة مشاريع مثل Grok من xAI وLlama من Meta من خلال مصادر بيانات محلية وخاصة.
- فتح الباب لتكامل أوسع بين أدوات OpenAI ومحتوى المستخدمين في الزمن الحقيقي.
إذا تم إطلاق الشبكة الاجتماعية الخاصة بـأوبن أي آي، فإن ذلك سيشكل نقلة كبيرة في طريقة تفاعلنا مع الذكاء الاصطناعي، ويؤكد سعي الشركة لتوسيع نفوذها في جميع المجالات الرقمية.