Luma Labs AI

Luma AI تفتتح مختبر للذكاء الصناعي بهوليوود لدعم صنّاع الأفلام

أعلنت شركة Luma AI عن افتتاح مختبر Dream Lab LA في لوس أنجلوس لتوسيع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما والتلفزيون، مع تدريب المبدعين على تقنيات الفيديو التوليدي الحديثة.

تفاصيل الخبر

في خطوة تعكس تسارع سباق الذكاء الاصطناعي في هوليوود، أعلنت شركة Luma AI الناشئة من كاليفورنيا عن تأسيس Dream Lab LA، وهو فضاء إبداعي مخصص لتعزيز فهم وتبني أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال صناعة المحتوى.

المختبر الجديد سيقدم ما يلي:

  • تدريب صنّاع الأفلام: توفير برامج تعليمية تهدف إلى تعريف المخرجين والمنتجين على أدوات Luma المتقدمة.
  • مساحة عمل مشتركة: بيئة تعاونية تسمح بتجريب أدوات الذكاء الاصطناعي عمليًا على مشاريع واقعية.
  • تفاعل ثنائي الاتجاه: لا يقتصر الأمر على التدريب، بل ستجمع Luma تغذية راجعة لبناء أدوات مناسبة لصناعة الترفيه.

وقد تم تعيين كل من Verena Puhm (منتجة وكاتبة لدى BBC وCNN) وJon Finger (مخرج من لوس أنجلوس) لقيادة المختبر.

الأهداف المستقبلية

تمثل هذه الخطوة جزءًا من طموح Luma AI لإحداث تحول جذري في صناعة الفيديو:

  • زيادة الإنتاجية: تمكين الاستوديوهات من إنتاج عدد أكبر من الأفلام والمسلسلات بتكلفة ووقت أقل.
  • تمكين المستقلين والمستهلكين: تقدم Luma اشتراكًا شهريًا بقيمة 30 دولارًا لإنشاء فيديوهات AI مخصصة.
  • تطوير أدوات متعددة الوسائط: مثل أداة Modify التي تحول مشهدًا عاديًا إلى تجربة سينمائية كفيلم تاريخي أو خيال علمي.

Jain، الرئيس التنفيذي لـLuma، صرّح بأن هذه الأدوات ستُحدث “ثورة في اقتصاديات الإنتاج”، مما يجعل إنتاج 50 أو حتى 100 فيلم في العام أمرًا ممكنًا بفضل الذكاء الاصطناعي.

يمثل Dream Lab LA محاولة جريئة لدمج الذكاء الاصطناعي في قلب الصناعة الإبداعية بهوليوود. وبينما يُحتمل أن تغير هذه الأدوات قواعد اللعبة، تبقى الأسئلة مفتوحة حول التنظيم القانوني، والملكية الفكرية، ومستقبل الإبداع البشري في عصر توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة