LinkedIn تطلق أدوات ذكاء اصطناعي جديدة لتسهيل البحث عن الوظائف

أعلنت LinkedIn عن أدوات ذكاء اصطناعي تساعد الباحثين عن عمل على العثور على وظائف مناسبة باستخدام اللغة الطبيعية، دون الاعتماد على الكلمات المفتاحية التقليدية.

تفاصيل الخبر

في تحول كبير يعيد تعريف تجربة البحث عن الوظائف، قدمت LinkedIn واجهة بحث جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتيح للمستخدمين وصف الوظيفة التي يرغبون بها بلغتهم العادية.

  • بحث وظيفي ذكي باستخدام اللغة الطبيعية:
    يمكن للمستخدم الآن كتابة عبارات مثل “وظيفة شراكات في ألعاب الفيديو” وسيقترح الذكاء الاصطناعي وظائف ذات صلة، حتى لو لم تطابق المصطلحات النص الحرفي.
  • تحليل النوايا وليس الكلمات فقط:
    تستخدم LinkedIn نماذج لغوية ضخمة (LLMs) لفهم نوايا المستخدمين وتفسير وصف الوظائف، مما يعزز فرص المطابقة الدقيقة بين الطرفين.
  • ميزة “مدى التوافق الوظيفي”:
    الأداة الجديدة توضح للمستخدم مدى توافقه مع وظيفة معينة، وتحدد المجالات التي يبرع فيها أو التي تنقصه فيها المهارات، مثل تقنية معينة.
  • اقتراح وظائف لم تكن بالحسبان:
    الذكاء الاصطناعي قادر على ربط أهداف المستخدم بأدوار غير متوقعة، مثل الربط بين التسويق والعلاج في مجالات الصحة.
  • معلومات إضافية عن حالة التوظيف:
    تعرض الأداة ما إذا كانت الوظيفة نشطة، وتوضح معدل الرد المتوقع من الشركة وعدد الأيام المعتادة للحصول على رد.
  • حل لمشكلة التطبيقات غير المؤهلة:
    ذكرت LinkedIn أن 50% من الطلبات الحالية لا تستوفي الحد الأدنى من الشروط، وتستنزف وقت مسؤولي التوظيف. الأداة الجديدة تسعى لحل ذلك بدقة المطابقة.

الأهداف المستقبلية

تهدف LinkedIn إلى:

  • تحقيق تجربة بحث شخصية وفعالة:
    عبر فهم أعمق لأهداف الباحثين، تجعل المنصة التجربة أقرب لما يريده كل مستخدم فعليًا.
  • تقليل الوقت المهدر على المستخدمين والشركات:
    مطابقة أفضل تعني عدد طلبات أقل وأكثر دقة، وهو ما يفيد الطرفين.
  • تحسين التوصيات عبر تحليل البيانات:
    بالاعتماد على أكثر من 15 مليون عرض وظيفي و11,000 طلب يقدم كل دقيقة، سيتم تحسين الخوارزميات باستمرار.
  • قيادة ثورة الذكاء الاصطناعي في التوظيف:
    LinkedIn تستفيد من سجلها الطويل لتصبح المنصة الأفضل للذكاء الاصطناعي الوظيفي، وتتفوق على المنافسين المحتملين.

مع أدوات LinkedIn الجديدة، لم يعد البحث عن وظيفة يتطلب مطابقة كلمات، بل أصبح يعتمد على فهم فعلي لأهدافك وطموحاتك، مما يمهد لمستقبل أكثر ذكاءً في عالم التوظيف.

مقالات مشابهة