Google Beam: مستقبل الاتصال عبر الفيديو ثلاثي الأبعاد المدعوم بالذكاء الاصطناعي
أعلنت Google رسميًا عن Google Beam، منصة اتصال فيديو ثلاثية الأبعاد مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتجعل التواصل عن بُعد أكثر واقعية وعمقًا من أي وقت مضى.
تفاصيل الخبر
أطلقت Google منصة Google Beam كتحول رسمي من مشروعها البحثي السابق Project Starline، لتُحدث نقلة نوعية في الاتصالات المرئية عبر الذكاء الاصطناعي والتقنيات ثلاثية الأبعاد.
- تحويل الفيديو ثنائي الأبعاد إلى تجربة ثلاثية الأبعاد: يستخدم Google Beam نموذج فيديو حجمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحويل بث الفيديو العادي إلى تجربة واقعية ثلاثية الأبعاد بزاويا مختلفة.
- التفاعل الطبيعي: تُمكن المنصة من إجراء اتصال بصري حقيقي وقراءة الإشارات الدقيقة مثل تعابير الوجه ولغة الجسد، ما يعزز الثقة والتفاهم.
- تقنية العرض الحجمي (Light Field Display): تدمج الأبعاد والعمق في تجربة مرئية تجعل الطرف الآخر وكأنه يجلس أمامك تمامًا.
- الترجمة الصوتية الفورية: تضيف Google ميزة الترجمة في الزمن الحقيقي مع الحفاظ على نبرة الصوت وتعابير الوجه، متاحة بدءًا من اليوم في Google Meet.
- تكامل مع بيئات العمل: يتم إطلاق أولى أجهزة Google Beam بالتعاون مع HP في مؤتمر InfoComm، بدعم من شركاء تقنيين مثل Zoom، Diversified، وAVI-SPL.
- شراكات مؤسسية: من أبرز العملاء الأوائل للمنصة شركات مثل Deloitte، Salesforce، Citadel، NEC، Duolingo، وغيرهم.
الأهداف المستقبلية
تسعى Google من خلال Google Beam إلى:
- إعادة تعريف الاتصالات المرئية لتكون أكثر قربًا للواقع، بدون الحاجة لنظارات أو سماعات خاصة.
- كسر حواجز اللغة والمسافة من خلال الترجمة الفورية والتفاعل البشري الواقعي.
- توسيع الاستخدام المؤسسي بدعم بنية Google Cloud لضمان موثوقية المؤسسات.
- تعزيز التعاون العالمي بين الفرق عبر تقنيات عرض وتواصل متقدمة لا تقتصر على الشاشات المسطحة التقليدية.
مع Google Beam، لم تعد الاجتماعات عن بُعد تجربة سطحية، بل أصبحت لقاءات تنبض بالحياة، بفضل الذكاء الاصطناعي والرؤية ثلاثية الأبعاد التي تجعلك “تكون هناك من أي مكان”.