Google تطلق ثلاث تجارب تعليم لغات مصغّرة باستخدام Gemini
أطلقت Google ثلاث تجارب تعليمية جديدة في Google Labs تحت اسم Little Language Lessons، تستخدم Gemini لتقديم دروس لغوية سريعة وداعمة للغة العربية في أي وقت ومكان.
نظرة عامة على تجارب Google الجديدة في تعلم اللغات
تقدم Google عبر منصتها Google Labs ثلاث تجارب تعليم لغات مبتكرة تستهدف تسهيل التعلم الذاتي، بدعم أكثر من 15 لغة، من بينها العربية. تستفيد هذه الأدوات من قدرات Gemini المتقدمة في الذكاء الاصطناعي، وتقدم محتوى مصغرًا وسياقيًا لتعلم سريع وفعال.
Tiny Lesson – تعلّم ما تحتاجه وقتما تحتاجه
توفر لك هذه الأداة مصطلحات وجملاً مناسبة لمواقف واقعية، مثل “فقدان جواز السفر” أو “طلب الطعام في مطعم”.
- تعتمد على وصف بسيط للموقف.
- Gemini يولد قائمة كلمات وجمل مناسبة بلغة الهدف.
- مثالية للمسافرين أو من يحتاج لعبارات معينة فورًا.
Slang Hang – تحدث كأنك من أهل البلد
تحاكي هذه التجربة حوارات قصيرة بين متحدثين أصليين لتعليم المصطلحات العامية والتعبيرات غير الرسمية.
- يمكن النقر على الكلمات الغريبة للحصول على الشرح.
- ملاحظة: قد تُخطئ الأداة أحيانًا في استخدام العاميات، لذا يُفضل التحقق من مصادر أخرى.
Word Cam – تعلّم من خلال الكاميرا
بمجرد توجيه الكاميرا إلى أي شيء من حولك، تقوم Gemini بتسميته باللغة التي تتعلمها، وتقترح مفردات إضافية ذات صلة.
- مفيدة للمبتدئين والمهتمين بالتعلم البصري.
- تعزز من تعلم المفردات اليومية في المنزل أو أثناء التنقل.
اللغات المدعومة
تدعم التجارب الثلاث أكثر من 15 لغة، منها:
- العربية
- الصينية (بأنواعها)
- الإنجليزية (أمريكية، بريطانية، أسترالية)
- الفرنسية، الألمانية، اليونانية، العبرية، الهندية
- الإيطالية، اليابانية، الكورية، البرتغالية، الروسية، الإسبانية، التركية
آراء مبكرة واستخدامات عملية
| التجربة | من يستخدمها ولماذا |
|---|---|
| Tiny Lesson | مثالية للمسافرين في مواقف الطوارئ أو المطاعم. |
| Slang Hang | يفضلها المهتمون باللغة العامية والثقافة المحلية. |
| Word Cam | تساعد المتعلمين بصريًا على حفظ مفردات الحياة اليومية. |
ماذا بعد؟
تؤكد Google أن هذه الأدوات لا تزال في مرحلة تجريبية، وستعمل على تطويرها من خلال:
- تعاون أعمق مع التربويين واللغويين.
- تحسين دعم النطق عبر أصوات متعددة اللهجات.
- إمكانية دمجها في أدوات التعليم الرسمية أو الصفوف الدراسية.
تشير تجارب Google الجديدة إلى مستقبل تعلّم لغات أكثر ذكاءً وتفاعلية. ومع دعم اللغة العربية، أصبح التعلم الذاتي أسهل وأقرب للجميع.
