Duolingo تتحول لشركة تركّز على الذكاء الاصطناعي أولاً رسميًا

في رسالة داخلية وجهها لويس فون آن، أعلن المدير التنفيذي لشركة Duolingo أن الشركة ستتبنّى نهج “الذكاء الاصطناعي أولًا”، مؤكداً أن المستقبل يبدأ الآن، وليس لاحقًا.

تفاصيل الخبر

المدير التنفيذي لشركة Duolingo، إلى الموظفين، أعلن رسميًا أن الشركة ستتحول إلى نموذج “الذكاء الاصطناعي أولاً” (AI-first)، مؤكداً أن هذا التحول يُعد بنفس أهمية التحول إلى الهواتف المحمولة في عام 2012.

أبرز النقاط التي وردت في الرسالة:

  • الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تعزيز للإنتاجية، بل أداة لتحقيق مهمة التعليم على نطاق واسع
  • تم استبدال عمليات إنشاء المحتوى اليدوية بأخرى تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسريع الوصول إلى المتعلمين
  • ميزات مثل “مكالمة الفيديو” أصبحت ممكنة بفضل الذكاء الاصطناعي
  • للمرة الأولى، أصبح بالإمكان تقديم تعليم بجودة أفضل المعلمين البشريين
  • تم التأكيد على أن إجراء تعديلات بسيطة على الأنظمة الحالية غير كافٍ، بل يجب إعادة بناء بعض الأمور من الصفر

التحول إلى الذكاء الاصطناعي يتطلب تغييرات جوهرية في طريقة العمل، وتشمل هذه التغييرات:

  • التوقف التدريجي عن الاستعانة بمقاولين خارجيين لأداء المهام التي يمكن للذكاء الاصطناعي إنجازها
  • أن تكون استخدامات الذكاء الاصطناعي جزءًا من معايير التوظيف والتقييم
  • إعطاء الأولوية للفرق القادرة على أتمتة أعمالها باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • التركيز على مبادرات لتحويل طريقة عمل الفرق جذريًا

الأهداف المستقبلية

تهدف Duolingo من هذا التحول إلى:

  • تسريع إنتاج المحتوى التعليمي وتوفير تجربة تعلّم أكثر تخصيصًا وفعالية
  • خفض المهام التكرارية عن الموظفين ليتفرغوا للابتكار وحل المشكلات
  • بناء أدوات وتدريب الموظفين داخليًا لتفعيل استخدام الذكاء الاصطناعي في كل وظيفة
  • المضي قدمًا بسرعة، حتى لو لم تكن بعض التقنيات مكتملة بنسبة 100٪

في خضم هذا التغيير الكبير، تؤكد Duolingo أنها ستظل شركة تهتم بموظفيها وتدعمهم في التكيف مع هذا التحول. خطوة “الذكاء الاصطناعي أولًا” لا تهدف إلى الاستغناء عن البشر، بل إلى تمكينهم ليقدموا الأفضل في عالم يتغير بوتيرة متسارعة.

مقالات مشابهة