DOGE بقيادة إيلون ماسك يراقب موظفي الحكومة بالذكاء الاصطناعي
كشفت مصادر مطلعة أن “وزارة كفاءة الحكومة” DOGE بقيادة إيلون ماسك، تقوم باستخدام أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة لمراقبة مراسلات داخل وكالة حكومية أمريكية، بهدف رصد أي تعبيرات معادية للرئيس دونالد ترامب أو لسياساته.

تفاصيل الخبر
مصادر مطّلعة كشفت لرويترز أن إدارة ترامب أبلغت موظفين حكوميين بأن فريق DOGE التابع لإيلون ماسك يستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد الرسائل التي تُظهر عداء للرئيس ترامب أو تعارضًا مع سياساته.
- الفريق يراقب الاتصالات في الوكالات الفيدرالية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
- يُعتقد أن منصة Grok، منافسة ChatGPT، تُستخدم في عمليات التحليل.
- يجري التواصل داخل DOGE عبر تطبيق Signal، مما يثير مخاوف حول الشفافية وحفظ السجلات الرسمية.
- بعض الموظفين في وكالة حماية البيئة EPA أُبلغوا أن مراقبة الاتصالات تشمل Microsoft Teams.
- تقارير تؤكد أن DOGE bypass عملية التوثيق الرسمية باستخدام أدوات مثل Google Docs.
الأهداف المستقبلية لفريق DOGE
يبدو أن فريق DOGE لا يهدف فقط للرقابة، بل يسعى إلى إحداث تحول جذري في بنية الحكومة.
- تقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار تريليون دولار سنويًا.
- استبدال آلاف الموظفين الحكوميين بأنظمة ذكاء اصطناعي.
- إعادة هيكلة الوكالات الحكومية لتكون أكثر كفاءة رقمية.
- تطوير قاعدة بيانات حكومية موحدة تعتمد على تقنيات حديثة.
- تسريع اتخاذ القرار الحكومي من خلال الأتمتة الذكية.
تثير تحركات DOGE تساؤلات خطيرة حول الخصوصية، الشفافية، واستغلال الذكاء الاصطناعي في الحكم. وبينما يرى البعض أن الهدف هو الإصلاح، يحذر آخرون من سوء استخدام النفوذ التكنولوجي.