تجربة الذكاء الاصطناعي

AI يُستخدم لانتحال وزير خارجية أميركا وخداع مسؤولين

كشف تقرير سري أن جهة مجهولة استخدمت الذكاء الاصطناعي AI لانتحال شخصية وزير الخارجية ماركو روبيو، مستهدفة وزراء ومسؤولين عبر تطبيقات مشفّرة.

تفاصيل الخبر

في حادثة مقلقة تُبرز مخاطر الذكاء الاصطناعي، كشفت برقية دبلوماسية أمريكية أن جهة مجهولة انتحلت شخصية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو باستخدام أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة، وتمكنت من التواصل مع خمسة مسؤولين رفيعي المستوى، من بينهم ثلاثة وزراء خارجية، حاكم ولاية، وعضو في الكونغرس.

أبرز تفاصيل عملية الانتحال:

  • الجهة المجهولة أنشأت حسابًا على تطبيق Signal باسم مزيف: marco.rubio@state.gov.
  • تم إرسال رسائل صوتية ونصية باستخدام صوت مولد بالذكاء الاصطناعي.
  • الهدف كان الوصول إلى معلومات حساسة أو حسابات شخصية للمستهدفين.
  • التحذير جاء ضمن برقية بتاريخ 4 يوليو، نُشرت لأول مرة عبر Washington Post.
  • الوزارة دعت الدبلوماسيين إلى تنبيه الشركاء الخارجيين من محاولات انتحال الهوية هذه.
  • أشار التقرير إلى أن الحادثة تشبه حملات انتحال سابقة قيد التحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).

الأهداف المستقبلية وتحركات الأمن السيبراني

في ظل هذه التهديدات، تتخذ الحكومة الأمريكية إجراءات متعددة ضد AI:

  • تحقيقات جارية من قبل FBI حول الجهة التي تقف خلف الانتحال.
  • وزارة الخارجية عززت أنظمة الأمان الداخلية والبروتوكولات المتعلقة بالاتصالات الرقمية.
  • حث الدبلوماسيين على الإبلاغ الفوري عن أي تواصل مريب عبر تطبيقات مثل Signal وWhatsApp.
  • تم الإبلاغ عن حملة ثانية في أبريل منسوبة إلى جهة مرتبطة بروسيا (APT29)، استهدفت أكاديميين ونشطاء وصحفيين.

هذه الحملة الروسية المزعومة تضمنت:

  • استخدام هويات وهمية تابعة لوزارة الخارجية الأميركية.
  • إرسال دعوات لاجتماعات وهمية ومحاولة ربط تطبيقات خارجية بحسابات Gmail بهدف اختراقها.
  • استهداف خبراء مثل Keir Giles، المعروف بانتقاده لأنشطة روسيا السيبرانية.

تُعد هذه الحوادث تحذيرًا صارخًا من مخاطر الذكاء الاصطناعي AI في عمليات التجسس السيبراني. وبينما يتطور الذكاء الاصطناعي بسرعة، يبقى الأمن المعلوماتي والتوعية الرقمية خط الدفاع الأول.

مقالات مشابهة