طريقة كتابة وصف الصور بالذكاء الاصطناعي بمفردك في 5 خطوات

إذا كنت تبحث عن أسرع وأذكى طريقة للحصول على محتوى مرئي، فاعلم أن إتقان كتابة وصف الصور بالذكاء الاصطناعي هو البوابة الحقيقية لتمييز صورك وسط عالم مزدحم بالمحتوى.

في هذا المقال، نقدم منهج عملي وخطوات واضحة وبسيطة، مصممة خصيصاً لتحويلك من مبتدئ إلى خبير قادر على كتابة برومبت ذكاء اصطناعي جاهز بمفردك.

ماذا يعني وصف الصور بالذكاء الاصطناعي؟

يشير وصف الصور بالذكاء الاصطناعي إلى تزويد أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل Midjourney أو DALL-E، بوصف نصي دقيق يُسمى المُوجِّه أو البرومبت، وذلك لإخبارها بنوع الصورة الذي يجب أن تولده.

تعمل أوامر الذكاء الاصطناعي كتعليمات تفصيلية، يصف فيها المستخدم الموضوع والأسلوب الفني المطلوب وتفاصيل التركيب والإضاءة، حيث يستخدم نموذج الذكاء الاصطناعي هذه الكلمات لتحويل الفكرة المكتوبة إلى صورة بصرية جديدة تُطابق رؤية المستخدم؛ وبذلك تكون هذه العملية مهمة فنية رقمية، حيث تصبح الكلمات الأداة الأساسية التي تصنع وتشكّل المظهر البصري النهائي.

طريقة كتابة وصف الصور بالذكاء الاصطناعي

تتطلب كتابة موجه فعّال لنموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي اتباع منهج منظم لضمان تحويل الرؤية الإبداعية إلى صورة بصرية دقيقة. يمكن تقسيم هذه العملية إلى عدة خطوات أساسية، بالإضافة إلى مجموعة من أفضل الممارسات لتحسين النتائج:

1- تحديد الفكرة الأساسية والموضوع

تبدأ عملية وصف الصور بالذكاء الاصطناعي بتصور فكرة واضحة ومحددة للمحتوى المراد إنشاؤه. يجب تحديد المكونات الأساسية للصورة، مثل: الموضوع (شخص، حيوان، أو شيء معين)، والبيئة المحيطة (مدينة، غابة، غرفة)، وأي حركة أو فعل يقوم به الموضوع (مثل الجري أو الجلوس). يساعد هذا الوضوح الذكاء الاصطناعي على فهم النطاق الأساسي للصورة.

2- إضافة الأسلوب والتفاصيل الحسية

بعد تحديد الموضوع، تُضاف التفاصيل التي تحدد الشكل الفني والجو العام. يشمل ذلك تحديد الأسلوب البصري المطلوب مثل “واقعي”، “سايبربانك”، “ألوان مائية”، ووصف الإضاءة مثل “إضاءة ناعمة ودافئة”، “توزيع ضوء وظلال درامي”، بالإضافة إلى تحديد المزاج والجو مثل “غامض” أو “حالم”.

3- وصف التركيب والمنظور

يجب أن يحدد الموجه كيفية تأطير المشهد، وهو ما يُعرف بالتركيب. يتم تحديد نوع اللقطة والزاوية المرغوبة، مثل “صورة شخصية مقربة” أو “منظر طبيعي بزاوية واسعة” أو “لقطة علوية”. هذا التحديد يوجه الذكاء الاصطناعي لتنظيم العناصر ضمن مساحة الصورة.

4- الاستفادة من التوجيهات السلبية والترجيح

لتحسين دقة وصف الصور بالذكاء الاصطناعي، تستخدم بعض النماذج التوجيهات السلبية، وهي عبارات تُحدد العناصر التي يجب على الذكاء الاصطناعي تجنبها في الصورة مثل “ممنوع التمويه” أو “تجنب النمط الكرتوني”. كما تتيح بعض التقنيات، مثل الترجيح، تحديد الأهمية أو التركيز على كلمات معينة في الموجه لزيادة تأثيرها على الصورة النهائية.

5- التحسين والتكرار المستمر

يُعد إنشاء صور جيدة عملية تكرارية وتجريبية. يتم إنشاء نسخ أولية، ثم تُعدَّل الكلمات المفتاحية والأوصاف بناءً على ما نجح أو لم ينجح في النتائج. يهدف هذا التحسين المستمر إلى تحقيق التوازن بين الدقة والاختصار، بحيث يوفر الموجه تفاصيل كافية لتوجيه الذكاء الاصطناعي دون أن يكون طويلاً أو غامضاً بشكل مربك.

إليك برومبت جاهز للصور ليكون مثالاً عملياً:

صورة شخصية واقعية لشابة تقف في فسحة غابة مُشمسة، تحت إضاءة ذهبية خافتة، ترتدي فستان أبيض عتيق، وشعرها يرفرف برفق مع النسيم، وتعبير وجهها هادئ ومُتأمل، مع تفاصيل أوراق شجر واضحة في الخلفية، وظلال مُنقطة، بدقة عالية جداً.

الخلاصة

في النهاية، أصبح وصف الصور بالذكاء الاصطناعي مهارة يمكن لأي شخص تعلمها وإتقانها بخطوات واضحة وبسيطة. بمجرد أن تتعرف على كيفية صياغة الأوصاف بدقة، وإضافة التفاصيل المناسبة، وتحسين أسلوبك تدريجياً، ستتمكن من إنشاء صور نابضة بالحياة تعكس أفكارك وإبداعك.

الأسئلة الشائعة