Sakana AI تطلق ذكاءً ذاتي التطوير يعيد كتابة شفرته

كشفت شركة Sakana AI عن نموذج جديد قادر على تحسين أدائه بنفسه عبر إعادة كتابة شفرته البرمجية، محققًا قفزات مذهلة في الكفاءة دون تدخل بشري.

تفاصيل الابتكار الجديد من Sakana AI

في تطور مذهل بمجال الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون من Sakana AI بالتعاون مع جامعة كولومبيا البريطانية عن ابتكار يُدعى Darwin Gödel Machine (DGM)، وهو وكيل ذكاء اصطناعي يمكنه تعديل شفرته الخاصة بشكل ذاتي لتحقيق أداء أفضل.

أبرز النقاط حول DGM:

  • يبدأ DGM كمساعد برمجي بسيط، لكنه يكتشف بنفسه أدوات لتحسين الأداء مثل:
    • أدوات تحرير الشيفرة.
    • آليات لحفظ الأخطاء السابقة وتفادي تكرارها.
    • إمكانيات لمراجعة الشيفرة ذاتيًا أو عبر نماذج أخرى.
  • سجل تحسينات كبيرة في الأداء على اختبارات برمجية شهيرة:
    • من 20% إلى 50% في اختبار SWE-bench.
    • من 14% إلى أكثر من 30% في اختبار Polyglot.
  • يتبع أسلوبًا مستوحى من نظرية داروين، حيث يُجرب تعديلات على شيفرته، يحتفظ بالناجح منها، ويخزن التعديلات الواعدة مستقبلًا.
  • اللافت أن تحسيناته الذاتية تظل فعالة حتى عند تبديل النموذج الأساسي، مما يؤكد قابلية التعميم.

الأهداف المستقبلية لنموذج DGM

تهدف Sakana AI من خلال تطوير هذا النموذج إلى:

  • تحقيق نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي الذاتي التعلم.
  • التقليل من الاعتماد على تحديثات بشرية تقليدية.
  • دفع حدود الأداء البرمجي لما بعد مرحلة التدريب الأولى.
  • استكشاف آفاق الذكاء الاصطناعي القادر على التطور الذاتي المستمر.

يمثل DGM بداية لعصر جديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي القادرة على التعلم والتحسين الذاتي، مما يفتح الباب لفرص مذهلة—وربما تحديات خطيرة—في المستقبل.

مقالات مشابهة