استخدام Grok AI بالحكومة الأمريكية يثير مخاوف تضارب المصالح

يواجه إيلون ماسك انتقادات حادة بعد توسيع استخدام ذكاءه الاصطناعي “Grok AI” داخل الحكومة الأمريكية، مما يثير تساؤلات قانونية وأخلاقية.

Grok AI

تفاصيل الخبر

أفادت تقارير بأن فريق “إدارة كفاءة الحكومة” (DOGE) بقيادة إيلون ماسك قام بتوسيع استخدام روبوت الدردشة الذكي “Grok”، الذي طورته شركته xAI، داخل الوكالات الفيدرالية الأمريكية.

تم نشر نسخة مخصصة من “Grok AI” لتحليل بيانات حكومية دون الحصول على التصاريح اللازمة، مما قد يشكل انتهاكًا لقوانين الخصوصية ويثير مخاوف بشأن تضارب المصالح.

  • “Grok” قد يكون قد وصل إلى قواعد بيانات حكومية حساسة وسرية، مما يثير مخاوف من تسريبات بيانات ومراقبة غير مصرح بها.
  • تم تشجيع مسؤولي وزارة الأمن الداخلي على اعتماد “Grok” رغم عدم حصوله على الموافقات الرسمية.
  • نقاد وخبراء قانونيون يحذرون من أن هذا قد يمنح ماسك ميزة غير عادلة في العقود الحكومية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
  • هناك مخاوف من استخدام “Grok” لمراقبة ولاء الموظفين الفيدراليين، مما قد ينتهك حقوق الخدمة المدنية.

الأهداف المستقبلية

بالنظر إلى التداعيات المحتملة، من الضروري فهم النوايا المستقبلية لهذا التوسع التقني في المؤسسات الحكومية.

  • التحقيق في مدى قانونية استخدام “Grok” داخل الوكالات الحكومية دون تصاريح مناسبة.
  • تقييم تأثير هذا الاستخدام على خصوصية البيانات والأمن القومي.
  • مراجعة سياسات تضارب المصالح المتعلقة بمشاركة القطاع الخاص في المشاريع الحكومية.

يثير توسيع استخدام “Grok AI” داخل الحكومة الأمريكية تساؤلات جدية حول الخصوصية وتضارب المصالح، مما يستدعي مراجعة دقيقة للسياسات والإجراءات المعمول بها.

مقالات مشابهة