دورة مكثفة في دبي لتقييم أخلاقيات أنظمة الذكاء الاصطناعي

كلية محمد بن راشد تطلق برنامجًا تدريبيًا متخصصًا لتقييم أخلاقيات أنظمة الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات.

تفاصيل الخبر

أعلنت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية عن إطلاق برنامج “المقيّم المعتمد لأخلاقيات أنظمة الذكاء الاصطناعي”، وذلك بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات، في خطوة نوعية لتعزيز الحوكمة الأخلاقية للتقنيات الحديثة.

  • يعقد البرنامج من 26 إلى 30 مايو 2025 بمقر الكلية في دبي.
  • تُقدَّم الدورة باللغة الإنجليزية، برسوم قدرها 14,680 درهمًا إماراتيًا.
  • تُنظَّم الدورة بالتعاون مع جمعية معايير IEEE SA.
  • تستهدف موظفي القطاعين الحكومي والخاص العاملين أو المهتمين بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
  • تشرف على البرنامج مروة المعمري.
  • يشمل البرنامج ورشة تدريبية مكثفة تمتد لأربعة أيام ونصف.

وتركز الدورة على تقييم الأنظمة الذكية المستقلة (AIS) بناءً على معايير مثل الشفافية، المساءلة، الخصوصية، والحد من التحيز الخوارزمي، مع تسليط الضوء على أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتكاملها مع تطبيقات العمل.

الأهداف المستقبلية

يسعى برنامج أخلاقيات أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى تحقيق جملة من الأهداف المهمة في مجال أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم والعمل، ومنها:

  • تعزيز الوعي الأخلاقي في تصميم وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
  • تمكين المتدربين من فهم التصنيفات الأخلاقية ومعايير الاعتماد والشهادات.
  • تحضير المتدربين للحصول على شهادة IEEE CertifAIEd الدولية.
  • دعم استخدام تقنيات مثل ChatGPT ضمن بيئة عمل تحترم الخصوصية والمساءلة.
  • ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية الرقمية لدى الجهات الحكومية والخاصة.
  • تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي لتطوير واختبار أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

يمثل هذا البرنامج خطوة استراتيجية نحو حوكمة أخلاقية للذكاء الاصطناعي، ويعزز مكانة الإمارات في تبني حلول مبتكرة توازن بين التقدم التكنولوجي والقيم الإنسانية.

مقالات مشابهة