شراكة Apple وAlibaba في الذكاء الاصطناعي تُشعل جدلًا أميركيًا
أثارت صفقة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي من Alibaba داخل أجهزة iPhone في الصين انتقادات داخل الإدارة الأميركية وتحذيرات من الكونغرس بشأن تبعاتها الأمنية والاستراتيجية.
خلفية الاتفاق
فيما يلي أبرز الدوافع التي قادت Apple لهذه الخطوة:
- Apple تحاول تعويض تراجعها أمام Huawei من خلال مزايا ذكاء اصطناعي مخصصة للسوق الصيني.
- الشركة درست عروضًا من Baidu وTencent وByteDance وDeepSeek قبل اختيار Alibaba.
- المحاولات السابقة مع Baidu لم تُثمر بسبب ضعف الأداء وجودة النماذج.
تفاصيل الشراكة
التعاون مع Alibaba يتضمن النقاط التالية:
- نطاق التعاون: دمج خوارزميات الذكاء الاصطناعي في iOS لتعزيز خدمات الدردشة والترجمة على أجهزة iPhone في الصين.
- تأكيد رسمي: Alibaba أعلنت عن الاتفاق في فبراير، فيما التزمت Apple الصمت.
- مكاسب Alibaba: دخول مباشر في أجهزة Apple يمنح الشركة دفعة استراتيجية في سوق AI الصيني.
المخاوف الأميركية
مخاوف واشنطن تتلخّص في النقاط التالية:
- تعزيز الذكاء الاصطناعي الصيني: الصفقة قد تُمكّن الصين من تطوير نماذجها بشكل أسرع.
- الرقابة ومشاركة البيانات: تخشى الإدارة الأميركية من امتثال Apple لقوانين البيانات الصينية.
- رد فعل الكونغرس: نقاشات جارية حول حظر أي ذكاء اصطناعي صيني ضمن بنية الشركات الأميركية.
السياق التنافسي
السوق الصيني يشهد ضغطًا متزايدًا على Apple من لاعبين محليين مثل:
- DeepSeek (نماذج فعالة ومنخفضة التكلفة)
- Doubao من ByteDance
- Ernie Bot من Baidu
- Hunyuan من Tencent
تأثيرات السوق
هذه الشراكة قد تغير موازين المنافسة:
- من المتوقع أن تساعد Apple في تقليص الفجوة مع Huawei داخل السوق المحلي.
- قد تُستخدم تقنيات Alibaba في سلسلة iPhone 17 المنتظرة لتعزيز المبيعات والولاء.
الشراكة تضع Apple في موقع دقيق بين طموحات السوق ومخاطر السياسة. وقد تصبح نموذجًا معقّدًا لتحديات التوسّع العالمي وسط صراع الذكاء الاصطناعي بين القوى الكبرى.
