مبادرة رئاسية لتعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي للشباب الأمريكي
في خطوة تاريخية، وقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يهدف إلى تعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم، وضمان جاهزية الشباب لمستقبل رقمي متطور.

تفاصيل القرار الرئاسي
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً لدعم تعليم الذكاء الاصطناعي، ويتضمن القرار:
- إنشاء “قوة عمل البيت الأبيض لتعليم الذكاء الاصطناعي” بقيادة مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا.
- إطلاق “تحدي الذكاء الاصطناعي الرئاسي” لتشجيع الطلاب والمعلمين على الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مسابقات وطنية.
- تطوير شراكات بين القطاعين العام والخاص لإنشاء موارد تعليمية إلكترونية مخصصة لتعليم طلاب المدارس مهارات الذكاء الاصطناعي.
- توفير برامج تدريبية مكثفة للمعلمين لتمكينهم من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية.
- دعم برامج التدريب المهني والتلمذة الصناعية المسجلة لتعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي بين الشباب.
الأهداف المستقبلية للمبادرة
تسعى المبادرة الرئاسية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف بعيدة المدى:
- ضمان اكتساب الطلاب مهارات الذكاء الاصطناعي مبكرًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
- دعم المعلمين بالموارد اللازمة لتعزيز التعليم القائم على الذكاء الاصطناعي.
- تطوير قوى عاملة وطنية متميزة بمهارات الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات الاقتصاد الرقمي العالمي.
- تحفيز الابتكار والإبداع في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
- تعزيز الشراكات بين الحكومة، القطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية لدفع عجلة التقدم العلمي.
يمثل هذا الأمر التنفيذي خطوة محورية نحو بناء جيل أمريكي متمكن من تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويعكس التزام الولايات المتحدة بريادة المستقبل التكنولوجي العالمي.