الذكاء الاصطناعي يتفوّق على الإنسان بطائرات مسيّرة في أبوظبي
في لحظة تاريخية بأبوظبي، تفوّق الذكاء الاصطناعي على الإنسان في سباق طائرات مسيّرة، ضمن أول بطولة من نوعها في الشرق الأوسط، وسط تنافس عالمي مثير.
تفاصيل الحدث:
شهدت قاعة مارينا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) لحظة مفصلية في تاريخ الذكاء الاصطناعي والطيران الذاتي، ضمن “دوري أبوظبي للسباقات المسيّرة” “طائرات مسيّرة”
إليك أبرز ملامح هذا الحدث الثوري:
- تفوّق AI على الطيارين البشر: فاز فريق MAVLab من جامعة Delft على طيار بشري في سباق حاسم، بزمن قياسي بلغ 17 ثانية.
- مشاركة عالمية: تنافس 14 فريقًا من دول مثل الإمارات، الصين، أميركا، كندا، إسبانيا، وغيرها.
- مواصفات تقنية موحدة: استخدمت الفرق طائرات مزودة بوحدات NVIDIA للمعالجة وكاميرات أمامية عالية الدقة.
- تحديات السباق: تصميم المضمار تضمن إضاءة غير متجانسة، بوابات متباعدة، ومؤشرات مرئية صعبة الرصد.
- الابتكار في الذكاء الاصطناعي: الطائرات ذاتية القيادة اعتمدت على خوارزميات إدراك فوري بسرعة تجاوزت 150 كلم/س.
الأهداف المستقبلية للسباقات والتكنولوجيا
تؤكد بطولة الطائرات مسيّرة التحوّل السريع نحو عصر الأنظمة الذاتية الذكية، ومن أبرز التوجهات المرتقبة:
- إطلاق الموسم الثاني من سباقات السيارات الذاتية في الربع الأخير من 2025 بحلبة مرسى ياس.
- تعزيز التعليم التقني المحلي، حيث حصل أكثر من 100 طالب على تدريب وشهادات تشغيل معتمدة بالتعاون مع اليونيسف.
- دفع الابتكار التطبيقي، حيث تحوّلت الخوارزميات من المختبر إلى الحلبة، في اختبار حقيقي للذكاء الاصطناعي.
- تمكين الأنظمة الذاتية العملية في مجالات النقل والطيران والطوارئ مستقبلاً.
بطولة أبوظبي للطائرات مسيّرة لم تكن مجرّد سباق، بل إعلان عالمي عن دخول الذكاء الاصطناعي عصر الأداء الواقعي المتفوّق، وبدء مرحلة جديدة من الابتكار الذكي في قلب الإمارات.