60٪ من المدراء يستخدمون الذكاء الاصطناعي في قرارات التوظيف
كشف استطلاع جديد أن الذكاء الاصطناعي بات لاعبًا أساسيًا في القرارات الإدارية، حيث يستخدمه المدراء لاتخاذ قرارات تتعلق بالرواتب، الترقيات، وحتى الفصل من العمل – أحيانًا دون أي إشراف بشري.

تفاصيل التقرير المقلق
قبل التعداد، من المهم الإشارة إلى أن هذا التحول يحدث رغم قلة التدريب الرسمي الذي يتلقاه المدراء على أدوات الذكاء الاصطناعي.
- شمل الاستطلاع 1,342 مديرًا، وبيّن أن:
- 78٪ يستخدمون AI لتحديد الزيادات.
- 77٪ يستخدمونه في قرارات الترقية.
- 64٪ يستخدمونه لتحديد من يجب فصله من العمل.
- أداة ChatGPT كانت الأكثر استخدامًا بين هؤلاء المدراء بنسبة 53٪، تليها Microsoft Copilot بـ 29٪، ثم Google Gemini بـ 16٪.
- 20٪ من المدراء يتركون القرار النهائي للذكاء الاصطناعي دون مراجعة بشرية.
- 43٪ من المدراء أقدموا فعليًا على استبدال موظفين بعد استخدام AI لتقييم إمكانية الاستغناء عنهم.
الأهداف والمخاطر المستقبلية
رغم أن هذه الأدوات تعزز الكفاءة والسرعة، إلا أن اعتماد المدراء المفرط على الذكاء الاصطناعي يحمل تبعات خطيرة:
- التأثير على الوظائف الدنيا: الموظفون في المستويات المبتدئة والمتوسطة هم أول من يشعر بتأثير الأتمتة الإدارية.
- غياب الشفافية: كثير من هذه القرارات تتم دون وجود معايير واضحة أو تدريب كافٍ، مما يفتح الباب للتمييز أو الظلم.
- هل المدراء القادمون سيكونون آليين؟: في ظل تسارع تطور النماذج الذكية، قد يصبح دور المدير نفسه مهددًا.
من الواضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الإدارة اليومية في العديد من المؤسسات. لكن التحول إلى اتخاذ قرارات مصيرية مثل الفصل والترقية عبر أدوات غير خاضعة للتدريب الكافي أو الرقابة البشرية قد يؤدي إلى فقدان الثقة في بيئة العمل. فهل يمكن أن يتحول المديرون أنفسهم يومًا ما إلى وظائف مهددة بالأتمتة؟