أسهم الذكاء الاصطناعي

وول ستريت تراهن على الذكاء الصناعي لدفع الأسهم نحو ارتفاع جديد

رغم التقلبات الأخيرة في الأسواق العالمية، يرى محللو وول ستريت أن الذكاء الاصطناعي أصبح القوة الدافعة وراء صعود الأسهم، وأن أرباح الشركات المدعومة بالتقنيات الذكية ستواصل تحفيز النمو خلال الفترة المقبلة.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الربح

تفاصيل الخبر

بداية: وول ستريت تتوقع استمرار صعود الأسهم بدعم من أرباح الذكاء الاصطناعي

  • شهد مؤشر S&P 500 ارتفاعاً بأكثر من 30٪ منذ أبريل، فيما صعد ناسداك بنسبة 50٪ في ستة أشهر فقط.
  • المحللون يتوقعون نمو أرباح الربع الثالث بنسبة مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يمثل الربع التاسع على التوالي من مكاسب الأرباح.
  • شركات التقنية، خصوصاً في مجالات البرمجيات وأشباه الموصلات، تقود هذا النمو بفضل مشاريعها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
  • الشراكة الأخيرة بين OpenAI وAMD أعادت الجدل حول احتمالية وجود “فقاعة تقنية”، لكن المحللين يؤكدون أن الأرباح الحقيقية تدعم التقييمات الحالية.
  • بحسب شركة Gradient Investments، “هذه الشركات تستمر في تحطيم توقعات الأرباح ربعاً بعد ربع”.
  • محللون من غولدمان ساكس وUBS يرون أن السوق ما زال يعتمد على أساسات قوية، وأن الإنفاق العالمي على مشاريع الذكاء الاصطناعي سيرتفع بنسبة 67٪ خلال 2025.
  • ومع ذلك، يحذر البعض من المبالغة في التقييمات، مشيرين إلى أن السياسة النقدية والتخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة قد تبقي الزخم مؤقتاً فقط.

الأهداف المستقبلية لوول ستريت

يتوقع المحللون أن تتركز الأهداف المستقبلية في النقاط التالية:

  • استمرار تدفق الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية.
  • توسّع الإنفاق الرأسمالي العالمي على مشاريع الذكاء الاصطناعي.
  • زيادة اعتماد الشركات على حلول الأتمتة والتحليل الذكي لتعزيز الأرباح.
  • استمرار نمو قطاعات التقنية والاتصالات والخدمات الصناعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
  • مراقبة تأثير قرارات الاحتياطي الفيدرالي على أداء الأسواق خلال الأشهر المقبلة.

تؤكد وول ستريت أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد اتجاه مؤقت، بل أصبح العمود الفقري للنمو الاقتصادي في الأسواق العالمية. ومع استمرار الأرباح القوية، يبدو أن سباق الأسهم نحو قمم جديدة لم ينته بعد.

مقالات مشابهة