واشنطن تُدرج 50+ شركة صينية بالقائمة السوداء للحد من الذكاء الاصطناعي

في خطوة جديدة لتقييد التطور التكنولوجي الصيني، أدرجت الولايات المتحدة أكثر من 50 شركة صينية في القائمة السوداء، مستهدفة قدرات بكين في الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة.

تفاصيل القرار

في خطوة تهدف إلى تقليل اعتماد الصين على التكنولوجيا الأمريكية، أدرجت واشنطن عشرات الشركات في القائمة السوداء.

  • أضافت وزارة التجارة الأمريكية 80 كيانًا جديدًا إلى “قائمة الكيانات”، من بينها أكثر من 50 شركة صينية.
  • الشركات المدرجة تحتاج إلى تصاريح حكومية قبل أن تتمكن الشركات الأمريكية من التعامل معها.
  • القرار يستهدف الشركات المتورطة في تطوير الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة والتقنيات الكمومية، خاصة تلك التي تدعم الجيش الصيني.
  • 27 شركة أدرجت بسبب حصولها على منتجات أمريكية لدعم التحديث العسكري للصين، بينما 7 شركات كانت تعمل في مجال التكنولوجيا الكمومية.
  • من بين الكيانات المدرجة ست شركات تابعة لمجموعة Inspur، والتي تم إدراجها سابقًا في القائمة السوداء من قبل إدارة بايدن عام 2023.

ردود الفعل والتداعيات

لاقى هذا القرار انتقادات واسعة، خاصة من الجانب الصيني، وسط تصاعد الحرب التجارية بين البلدين.

  • الصين أدانت القرار بشدة، ودعت الولايات المتحدة إلى وقف توسيع مفهوم الأمن القومي في قراراتها التجارية.
  • خبراء أشاروا إلى أن الشركات الصينية تمكنت في السابق من الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية عبر أطراف ثالثة، مما دفع واشنطن لتعزيز مراقبة عمليات التهريب التكنولوجي.
  • يتزامن القرار مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لا سيما مع استمرار إدارة ترامب في رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية.
  • يرى محللون أن هذا القرار يأتي في إطار استراتيجية “السياج العالي والفناء الصغير”، التي تهدف إلى تقييد عدد قليل من التقنيات الحساسة مع الحفاظ على الانفتاح الاقتصادي في المجالات الأخرى.

يُظهر هذا القرار استمرار المنافسة الشرسة بين واشنطن وبكين في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. ومع تصعيد القيود، يبقى السؤال: كيف سترد الصين على هذه الخطوة، وما تأثير ذلك على مستقبل الابتكار التكنولوجي العالمي؟

مقالات مشابهة