مايكروسوفتر

ناديلا يمجد الذكاء الصناعي رغم تسريح 9,000 موظف بمايكروسوفت

بعد أقل من شهر على تسريح 9,000 موظف، أشاد ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، بالذكاء الاصطناعي واصفًا إياه بـ”مرحلة جديدة للإنترنت” رغم الجدل المثار حول التوقيت.

تفاصيل الخبر

في رسالة داخلية للموظفين بتاريخ يوليو 2025، حاول ساتيا ناديلا تفسير قرار تسريح آلاف العاملين رغم الأداء المالي القوي للشركة في الأرباع الأخيرة. وصف هذا التناقض بـ”لغز النجاح”، مشيرًا إلى أن النمو في السوق والربحية لم يمنع إعادة الهيكلة.

ناديلا أكد أن الذكاء الاصطناعي يشكل “عصرًا جديدًا” يتطلب إعادة تصور مهمة الشركة، حيث يمكن للجميع الاستفادة من وكيل بحث أو محلل أو مساعد برمجي في متناول اليد.

أشار إلى أن التحول نحو الذكاء الاصطناعي هو أولوية استراتيجية لمايكروسوفت، مع التركيز على تطوير بنية تحتية ومنصات وتطبيقات تدعم هذه التقنية، بهدف تقديم تجارب شاملة للمستخدمين وتعزيز النظام البيئي.

واستخدم ناديلا تشبيهًا بالتسعينيات، عندما انتشر الحاسوب الشخصي من نطاق ضيق إلى كل منزل ومكتب، مؤكدًا أن التحول الحالي قد يكون فوضويًا لكنه مليء بالفرص.

الأهداف المستقبلية

في ظل هذه التحولات الكبرى، تضع مايكروسوفت مجموعة من الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي:

  • وضع الذكاء الاصطناعي في صلب استراتيجيات مايكروسوفت للنمو والابتكار.
  • تطوير كل طبقات التكنولوجيا من البنية التحتية إلى التطبيقات لدعم أعباء العمل الجديدة.
  • تعزيز التعاون بين الفرق داخل الشركة لإعادة هيكلة مهامها وأدوارها لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي.
  • الاستمرار في الاستثمار في الأمن وجودة المنتجات إلى جانب التحول الرقمي.

رسالة ناديلا تعكس التحديات المعقدة التي تواجه عمالقة التكنولوجيا بين تبني تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، وإدارة الموارد البشرية في ظل تغيرات السوق، مما يبرز تناقضات العصر الرقمي.

مقالات مشابهة