ميرا مراتي تجمع نخبة من OpenAI في Thinking Machines Lab

شركة Thinking Machines Lab الناشئة، بقيادة ميرا مراتي، تواصل ضم نخبة من كبار العقول السابقة في OpenAI، مما يزيد من زخمها في سباق الذكاء الاصطناعي.

تفاصيل الخبر

أعلنت شركة Thinking Machines Lab، التي أسستها ميرا مراتي، الرئيسة التقنية السابقة في OpenAI، عن انضمام اثنين من أبرز الأسماء السابقة في الشركة إلى قائمة مستشاريها، وهما بوب ماكغرو (الرئيس التجاري السابق) وأليك رادفورد (المهندس المعماري لنماذج GPT).

  • انضم بوب ماكغرو بعد مغادرته OpenAI في سبتمبر 2024، بعد 8 سنوات من العمل هناك.
  • أليك رادفورد كان أحد العقول الأساسية وراء تطوير تقنية GPT، وغادر العام الماضي للتركيز على أبحاث مستقلة.
  • من أصل 38 شخصًا ضمن فريق التأسيس، 19 منهم عملوا سابقًا في OpenAI.
  • من أبرزهم أيضًا جون شولمان، المؤسس المشارك في OpenAI، والذي يشغل الآن منصب كبير العلماء في Thinking Machines.
  • الشركة الناشئة تدرس حاليًا جولة تمويلية قد تصل إلى مليار دولار، بقيمة سوقية متوقعة تبلغ 9 مليارات دولار.

حتى الآن، لم تكشف الشركة عن تفاصيل منتجاتها أو خارطة طريق واضحة، لكن التشكيلة البشرية وحدها تثير الكثير من الترقب في الأوساط التقنية.

الأهداف المستقبلية

تهدف Thinking Machines Lab إلى أن تكون واحدة من المختبرات الرائدة في عالم الذكاء الاصطناعي:

  • تطوير نماذج متقدمة تنافس أو تتفوق على نماذج OpenAI وAnthropic.
  • بناء منتجات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي موجهة للمستخدمين النهائيين والشركات.
  • المساهمة في رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر انفتاحًا وتقدمًا من خلال عقول خبرت الجيل الأول من التطوير.
  • الحفاظ على زخم الابتكار الداخلي من خلال بيئة عمل تجمع العقول اللامعة تحت سقف واحد.

بانضمام شخصيات بارزة من OpenAI إلى Thinking Machines، يبدو أن ميرا مراتي تسير نحو تأسيس منافس جاد وواعد في ساحة الذكاء الاصطناعي التوليدي.

مقالات مشابهة