منافسة شرسة ودراما قانونية وطموحات لا تتوقف لـ OpenAI
/رغم وصولها لقيمة سوقية تبلغ 300 مليار دولار وعدد مستخدمين أسبوعي يقارب 500 مليون، تمر OpenAI، رائدة الذكاء الاصطناعي، بأصعب فصولها مع تصاعد الضغوط من عمالقة التكنولوجيا مثل Google وMeta وAmazon.

تفاصيل الخبر
منذ مارس 2025، بدأت موجة من الأحداث السلبية تحاصر OpenAI والرئيس التنفيذي سام ألتمان، أبرزها:
- هجمات تنافسية من شركات مثل Meta التي تحاول جذب موظفي الشركة بعروض مغرية تصل إلى 100 مليون دولار، وقد تمكنت بالفعل من استقطاب 3 باحثين رئيسيين.
- فشل صفقة Windsurf، شركة مساعدات البرمجة بالذكاء الاصطناعي، بعد اعتراضات من مايكروسوفت، أبرز مستثمري OpenAI.
- توتر العلاقات مع Microsoft، وسط خلافات حول تعريف الذكاء العام الاصطناعي (AGI) وربحية تصل إلى 100 مليار دولار تؤثر على تقاسم العائدات بين الطرفين.
- تأجيل إطلاق نموذج جديد مفتوح الوزن لأسباب تتعلق بالسلامة، ما زاد الضغط بعد تحديثات من منافسين مثل xAI.
- دعوى قضائية من iyO ضد مشروع “io” المشترك بين ألتمان والمصمم الشهير Jony Ive، مما أجبر OpenAI على إزالة العلامة التجارية مؤقتًا رغم استكمال الصفقة.
- إنتاج فيلم من أمازون بعنوان “Artificial” يتناول شخصية سام ألتمان ويتّهمه بـ”الاحتيال والدهاء”، على غرار فيلم The Social Network.
الأهداف المستقبلية
ورغم الضغوط، لا تزال الشركة في موقع الريادة، وتسعى إلى:
- إطلاق متصفح ذكاء اصطناعي منافس لـ Google Chrome، مدمج مع ChatGPT ووكيل ذكي لإتمام المهام تلقائيًا.
- توسيع الشراكات الحكومية، مثل عقد بقيمة 200 مليون دولار مع وزارة الدفاع الأميركية لتطوير قدرات عسكرية وأمنية.
- دخول سوق الألعاب والتجارب الذكية للأطفال عبر شراكة مع Mattel لإدخال تقنيات AI إلى دمية Barbie.
رغم العواصف المحيطة بها، تواصل OpenAI السير بخطى ثابتة نحو المستقبل، مؤكدةً أن التحديات لا تُقصي الريادة بل تصقلها، خاصة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.