مشروع مانهاتن للذكاء الاصطناعي: كيف قد يبدو بحلول 2027؟
نشرت مؤسسة Epoch AI تحليلًا يُصوّر ما يمكن أن يكون عليه مشروع وطني ضخم بقيادة أميركية لتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل غير مسبوق.
تفاصيل الخبر
في تحليل حديث، تخيلت مؤسسة Epoch AI كيف يمكن أن تبدو النسخة الحديثة من “مشروع مانهاتن” ولكن للذكاء الاصطناعي، إذا تم تنفيذها بقيادة الحكومة الأميركية وبمشاركة القطاع الخاص.
- استُوحي النموذج من مشاريع وطنية ضخمة مثل برنامج أبولو ومشروع مانهاتن النووي.
- يقترح التحليل استثمارًا ضخمًا يعادل ذروة إنفاق برنامج أبولو، مما يكفي لشراء 27 مليون وحدة معالجة رسومية (GPU).
- الهدف هو تدريب نموذج ذكاء اصطناعي يفوق GPT-4 بمقدار 10,000 مرة من حيث الحجم بحلول نهاية 2027.
- لجنة US-China Economic and Security Review أوصت رسميًا بمشروع وطني للذكاء الاصطناعي كأولوية أمنية.
- يتطلب المشروع بنية تحتية طاقية هائلة، وتشير التقديرات إلى ضرورة تفعيل قانون الإنتاج الدفاعي الأميركي لبناء محطات طاقة بسرعة.
الأهداف المستقبلية
يهدف مشروع مانهاتن الطموح إلى تحقيق قفزات نوعية في تطوير الذكاء الاصطناعي العام (AGI) والتحكم فيه:
- تسريع الانتقال من النماذج الحالية إلى أنظمة ذكاء اصطناعي عامة فائقة القدرة.
- ضمان الريادة الأميركية في السباق العالمي نحو الذكاء الاصطناعي القوي.
- تطوير بنية تحتية رقمية وطاقة تستوعب احتياجات نماذج التدريب الضخمة.
- تعزيز التعاون بين الحكومة والصناعات التقنية الكبرى لضمان أمان وتوجيه الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.
إذا تحول مشروع مانهاتن للذكاء الاصطناعي الوطني إلى واقع، فقد نشهد أسرع تقدم تكنولوجي في تاريخ البشرية، ولكن مع ذلك تأتي مسؤوليات كبرى تتطلب حوكمة دقيقة وتخطيط عالمي.
