مستشار ميتا للذكاء الصناعي يواجه اتهامات بنشر معلومات مضللة
أثار تعيين روبّي ستاربك كمستشار في قضايا تحيّز الذكاء الاصطناعي داخل شركة ميتا جدلاً واسعاً، بعد اتهامه بنشر معلومات مضللة حول قضايا اجتماعية وصحية وسياسية مثيرة للانقسام.

تفاصيل الخبر
بداية: انتقادات واسعة لتعيين روبّي ستاربك في Meta
- تم تعيين روبّي ستاربك، البالغ من العمر 36 عاماً من ناشفيل، في أغسطس الماضي كمستشار لشركة ميتا بعد تسوية قضائية.
- منذ تعيينه، نشر ستاربك مزاعم غير موثقة حول حوادث إطلاق النار، واللقاحات، والمتحولين جنسياً، ما أثار استياء جماعات حقوق الإنسان.
- هايدي بيريتش من مشروع مكافحة الكراهية قالت إن تعيينه “خطوة مقلقة”، مؤكدة أنه يروّج للأكاذيب والتطرف ولا يسهم في جعل المنصات أكثر أماناً.
- إريك بلوم من مؤسسة حملة حقوق الإنسان أشار إلى أن ستاربك “ينشر أجندة خطيرة معادية لمجتمع الميم ويهدد سلامة المستخدمين”.
- تم تعيينه في ميتا ضمن تسوية بعد رفعه دعوى ضد الشركة، إثر ادعائه أن روبوت Meta AI وصفه زوراً بأنه من مؤيدي نظريات المؤامرة.
- ووفقاً لبيان مشترك بين ميتا وستاربك، ستعمل الشركة على “تحسين دقة الذكاء الاصطناعي وتقليل التحيز الأيديولوجي والسياسي”.
- لكن منتقدين يرون أن هذه الخطوة تعكس خضوع ميتا لضغوط سياسية من التيار اليميني في الولايات المتحدة، خاصة في ظل علاقة ستاربك بإدارة ترامب السابقة.
الأهداف المستقبلية لميتا بعد الجدل
يرى المراقبون أن ميتا ستسعى إلى تحقيق توازن بين الشفافية والرقابة في الذكاء الاصطناعي عبر:
- مراجعة سياسات التحيّز الخوارزمي لضمان الحياد في نماذج الذكاء الاصطناعي.
- تقييم تأثير تعيين المستشارين السياسيين على سمعة الشركة وثقة المستخدمين.
- تعزيز الشراكات مع منظمات حقوق الإنسان لضمان حماية الفئات المهمشة.
- وضع ضوابط أقوى لمكافحة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية عبر منصاتها.
تعيين روبّي ستاربك في Meta أعاد فتح النقاش حول دور السياسة في توجيه قرارات شركات التكنولوجيا الكبرى. وبينما تدّعي ميتا السعي إلى العدالة في الذكاء الاصطناعي، يرى النقاد أن الخطوة تهدد مبادئ النزاهة الرقمية.
