ميتا

مسؤول سابق في ميتا: حقوق النشر تهدد مستقبل الذكاء الاصطناعي

تصريحات نيك كليغ، المدير السابق في ميتا، تثير الجدل حول آثار فرض موافقة مسبقة على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي باستخدام أعمال محمية بحقوق النشر.

تفاصيل الخبر

في حديث أثار موجة من ردود الفعل، صرح نيك كليغ، المدير التنفيذي السابق في شركة ميتا، أن إلزام شركات الذكاء الاصطناعي بالحصول على موافقة مسبقة من أصحاب الحقوق قبل استخدام أعمالهم لتدريب النماذج، قد يكون له تأثير كارثي على الصناعة.

  • وصف كليغ فكرة الحصول المسبق على الإذن بأنها “غير واقعية”.
  • أشار إلى أن طبيعة التقنية تتطلب كميات هائلة من البيانات يصعب تتبع مصدرها بدقة.
  • يرى أن محاولة الالتزام بالموافقة في دول معينة دون غيرها قد “تقتل الصناعة” محليًا.
  • دعا إلى تبني نظام “الانسحاب” بدلًا من “الاستئذان المسبق”.
  • قال إن ذلك يحقق نوعًا من “العدالة الطبيعية” للفنانين دون عرقلة التطور.
  • هذه التصريحات جاءت خلال جولة ترويجية لكتابه الجديد.

الأهداف المستقبلية

تتجه المناقشات حاليًا نحو إيجاد حلول توازن بين حماية حقوق الفنانين وتشجيع الابتكار التقني:

  • تطوير آليات قانونية تسمح للفنانين باختيار الانسحاب من أنظمة التدريب.
  • إنشاء قواعد بيانات واضحة للمحتوى الذي يمكن استخدامه أو منعه.
  • تعزيز الشفافية في كيفية استخدام بيانات التدريب في نماذج الذكاء الاصطناعي.
  • تشجيع الحوار العالمي لتوحيد السياسات بدلًا من الانقسام الجغرافي.
  • الدفع نحو نماذج تعويضية عادلة لمن تُستخدم أعمالهم في التدريب.

الخلاف بين شركات الذكاء الاصطناعي وأصحاب المحتوى يزداد تعقيدًا. وبينما يطالب الفنانون بالإنصاف، تسعى الصناعة لتفادي القيود التي قد تعرقل تقدمها التقني.

مقالات مشابهة