مركز بحثي لدراسة تواصل البشر مع الحيوانات بالذكاء الاصطناعي

يبدأ مركز جديد في لندن بحثًا رائدًا عن وعي الحيوانات، مستكشفًا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتنا على تواصل البشر مع الحيوانات وفهم مشاعرها والتواصل معها بطرق آمنة وأخلاقية.

تفاصيل الخبر

يستعد مركز جيريمي كولر لوعي الحيوانات في كلية لندن للاقتصاد لبدء أعماله في 30 سبتمبر، ليكون أول مؤسسة علمية متخصصة في دراسة وعي الحيوانات واستخدام الذكاء الاصطناعي لفهمها بشكل أفضل.
يعمل المركز عبر تخصصات متعددة تشمل علوم الأعصاب، الفلسفة، علم النفس المقارن، الذكاء الاصطناعي، والعلوم البيطرية. من أبرز مشاريعه:

• تطوير أبحاث لفهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي ترجمة مشاعر الحيوانات للبشر.
• دراسة المخاطر المحتملة في تطبيقات الترجمة المستقبلية التي قد تُضلل المالكين بمعلومات غير دقيقة.
• وضع إرشادات أخلاقية عالمية للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي مع الحيوانات.
• استكشاف تأثيرات الذكاء الاصطناعي في الزراعة الآلية وعلاقة ذلك برفاهية الحيوانات.
• بحث كيفية تعامل السيارات ذاتية القيادة مع سلامة الحيوانات في الطرق.

الأهداف المستقبلية

قبل بدء أي خطوات عملية، من المهم معرفة أهداف المركز التي يسعى لتحقيقها عالميًا من خلال تسهيل تواصل البشر مع الحيوانات:

• تطوير أطر أخلاقية تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي مع الكائنات الحية.
• تقليل الفجوة بين ما نؤمن به عن الحيوانات وسلوكنا الفعلي تجاهها.
• دعم حملات لخفض استهلاك اللحوم التقليدية وتشجيع البدائل المستدامة.
• تعزيز فهم أعمق للوعي الحيواني لفتح آفاق جديدة في أبحاث الوعي البشري.

مبادرة تواصل البشر مع الحيوانات، يأمل المركز أن يصبح الذكاء الاصطناعي أداة لفهم مشاعر الكائنات التي تشاركنا الكوكب، وبداية عهدٍ جديد من الرحمة والوعي الأخلاقي في تعاملنا معها.