ماليزيا تُلزم بتصاريح لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية

أعلنت ماليزيا عن فرض تراخيص مسبقة لتصدير أو عبور رقائق الذكاء الاصطناعي ذات المنشأ الأميركي، في خطوة تهدف لضبط التدفقات ومنع التهريب.

تفاصيل الخبر

أعلنت وزارة الاستثمار والتجارة في ماليزيا عن قرار جديد يلزم الشركات بالحصول على تراخيص مسبقة لتصدير أو نقل أو عبور رقائق الذكاء الاصطناعي عالية الأداء من أصل أميركي. ويبدأ تطبيق القرار فورًا مع ضرورة إخطار الجهات التنظيمية قبل 30 يومًا.

  • القرار يأتي ضمن قانون التجارة الاستراتيجية الماليزي لعام 2010، ما يضع أي مخالفة تحت طائلة عقوبات صارمة.
  • الإجراء يهدف إلى سد الثغرات التنظيمية بعد ضغوط أميركية لوقف تسريب الرقائق إلى الصين عبر ماليزيا.
  • حتى الآن، أكدت الحكومة أنه لا توجد أدلة على تهريب الرقائق، لكنها تسعى للحفاظ على سمعة البلاد والامتثال للمعايير الدولية.
  • ماليزيا تُعد مركزًا مهمًا لعبور الرقائق في آسيا، مع استثمارات ضخمة من شركات مثل Microsoft وGoogle وByteDance.
  • تأتي الخطوة في سياق تشديد عالمي على حركة تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد تقارير عن استخدام رقائق Nvidia في تدريب نماذج متقدمة بالصين.

الأهداف المستقبلية

تعمل ماليزيا من خلال هذا القرار على:

  • مراجعة قائمة السلع الاستراتيجية لتوسيع الرقابة على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
  • تعزيز الشفافية بمتابعة جميع الشحنات وتقييم الجهات المستفيدة.
  • حماية موقعها التجاري مع الالتزام بالقواعد الدولية للحفاظ على الاستثمارات.
  • تطوير تعاون أمني وتكنولوجي أعمق مع الولايات المتحدة والدول الشريكة.

تؤكد هذه الخطوة التزام ماليزيا بالمعايير العالمية للأمن التكنولوجي، واضعةً نفسها في موقع متوازن يجمع بين جذب الاستثمارات وتطبيق ضوابط صارمة لحماية تقنيات الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة