قطاع الروبوتات الخدمية باليابان سيتضاعف 3 مرات بحلول 2030

تشهد اليابان تحولًا كبيرًا في اعتماد الروبوتات الخدمية، حيث تشير التوقعات إلى أن عددها سيتضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الخمس المقبلة. هذا التوسع ليس مجرد رفاهية تقنية، بل هو استجابة ضرورية لمواجهة أزمة نقص العمالة المتفاقمة بسبب شيخوخة السكان وتراجع أعداد القوى العاملة البشرية.

في المقابل، ورغم أن الولايات المتحدة تتصدر مجال تصنيع الروبوتات، إلا أن اعتمادها لهذه التقنيات في القطاعات الخدمية لا يزال محدودًا. ومع تصاعد الحاجة إلى حلول مبتكرة، يبدو أن الروبوتات أصبحت الخيار الأمثل لسد الفجوة في العديد من الوظائف الخدمية التي يعزف البشر عن شغلها.

أسباب التوسع في الروبوتات الخدمية

تشهد اليابان تحديات ديموغرافية واقتصادية تدفعها نحو تبني أوسع للروبوتات في قطاع الخدمات.

  • نقص حاد في العمالة: من المتوقع أن يصل العجز في الوظائف الخدمية إلى 11 مليون وظيفة بحلول 2040.
  • شيخوخة السكان: بحلول 2065، سيشكل الأشخاص فوق 65 عامًا حوالي 40% من السكان.
  • تبني متزايد للروبوتات: في 2023، انضم أكثر من 200,000 روبوت إلى سوق العمل، معظمهم في آسيا.

تحديات الولايات المتحدة في تبني الروبوتات

رغم كون الولايات المتحدة رائدة في تصنيع الروبوتات، إلا أنها بطيئة في تبنيها في القطاعات الخدمية.

  • تمتلك 199 شركة أمريكية متخصصة في تصنيع الروبوتات الطبية والخدمية.
  • مع ذلك، لم تُسجَّل سوى 4.3% من مبيعات الروبوتات الخدمية في أمريكا عام 2023.
  • تواجه الولايات المتحدة نقصًا في العمالة في العديد من القطاعات، لكنها لا تزال مترددة في استبدال البشر بالروبوتات.

الأهداف المستقبلية لتطوير الروبوتات الخدمية

يهدف التوسع في استخدام الروبوتات إلى تحسين الخدمات وتقليل الاعتماد على القوى العاملة البشرية.

  • تعزيز الاعتماد على الروبوتات في المطاعم والفنادق والقطاع الطبي لمواجهة نقص العمالة.
  • تحسين جودة الحياة للمسنين من خلال روبوتات العناية المنزلية التي تتيح لهم البقاء في منازلهم.
  • تطوير روبوتات ذكية قادرة على أداء مهام دقيقة مثل إصلاح السيارات والتنظيف والطهي.

الروبوتات الخدمية قد تكون الحل الأمثل لسد فجوات العمالة المتزايدة، مما يجعل تبنيها أمرًا ضروريًا وليس مجرد رفاهية مستقبلية.

مقالات مشابهة