قانون NO FAKES يعود للكونغرس بدعم من YouTube وOpenAI

شهد الكونغرس الأمريكي في 9 أبريل 2025 إعادة تقديم قانون NO FAKES الذي يحظى هذه المرة بدعم قوي من شركات التقنية مثل YouTube، OpenAI، IBM، وAdobe، إلى جانب رموز من عالم الموسيقى مثل رندي ترافيس.

ما هو قانون NO FAKES؟

تم تقديم مشروع القانون لأول مرة في 2023، ويهدف إلى حماية الحق الفيدرالي في الشهرة (Right of Publicity) الذي يشمل استخدام الاسم، الصورة، الصوت، والهيئة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون إذن.

أبرز ما يقدمه القانون:

  • توفير حماية فيدرالية موحدة بدلًا من القوانين المتفاوتة بين الولايات.
  • يمتد الحق إلى ما بعد الوفاة لمدة 70 عامًا، ويمكن للورثة التحكم فيه.
  • استثناءات قانونية للأعمال الإخبارية، التاريخية، الساخرة أو النقدية للحفاظ على حرية التعبير.
  • يهدف للحد من النسخ المقلدة بالصوت أو الشكل التي تنتشر باستخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد حوادث مثل أغنية “Heart On My Sleeve” بصوت مزيف لدريك وThe Weeknd.

دعم واسع من الصناعة الموسيقية والتقنية

يحظى مشروع القانون بدعم من كبرى شركات الموسيقى مثل Sony Music وWarner Music Group وUniversal Music Group، إضافة إلى RIAA وSAG-AFTRA والأكاديمية الوطنية للتسجيلات (Recording Academy).

أما من الجانب التقني، فقد أبدت شركات مثل YouTube، OpenAI، IBM وAdobe دعمها، حيث أشار ممثلوها إلى أهمية وجود أطر قانونية تحمي الإبداع البشري من الاستخدامات الضارة للذكاء الاصطناعي.

لماذا يهم هذا القانون؟

في ظل تصاعد قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، أصبح من السهل تزوير صوت أو صورة أي شخص، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا على الهوية الفنية وخصوصية الأفراد. ويسعى قانون NO FAKES لوضع حدود أخلاقية وقانونية واضحة أمام هذه التكنولوجيا.

إذا تم إقرار هذا القانون، فسيعد خطوة تاريخية في تنظيم العلاقة بين الإبداع الإنساني والتكنولوجيا، ما يضمن استخدامًا مسؤولًا للذكاء الاصطناعي ويحمي حقوق الفنانين والأفراد على حد سواء.

مقالات مشابهة