عُلا تحصل على 28 مليون دولار للتوسع في السعودية والتعليم الذكي
أعلنت عُلا (ULA) – المنصة الرائدة في التكنولوجيا التعليمية والتي كانت تُعرف سابقًا باسم Jo Academy – عن نجاحها في جولة تمويل من الفئة B بقيمة 28 مليون دولار، بقيادة Rua Ventures، وبمشاركة JCIF (اتحاد يضم 16 بنكًا أردنيًا) وFoursan (بدعم من البنك الإسلامي للتنمية ومجموعة العليان).
يهدف هذا الاستثمار إلى دعم توسع عُلا في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين تجربة التعلم الشخصي.
إنجازات عُلا التعليمية في المنطقة
استطاعت عُلا أن تصل إلى أكثر من 2.1 مليون طالب في الأردن، كما دعمت أكثر من 600,000 طالب في فلسطين بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية العالمية (WISE). وحققت المنصة الإنجازات التالية:
- تقديم أكثر من 200,000 ساعة من المحتوى التعليمي.
- إطلاق أكثر من 13,000 دورة تدريبية.
- توفير اشتراكات للطلاب في امتحانات مثل التوجيهي (الأردن)، التحصيلي والقدرات (السعودية)، بالإضافة إلى البرامج الدولية IG وSAT.
الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم: نهج مستقبلي مبتكر
تعتمد عُلا على الذكاء الاصطناعي في التعليم لإنشاء بيئة تعليمية تفاعلية تلبي احتياجات الطلاب بشكل شخصي، من خلال:
- تحليل الأداء وتتبع التقدم الدراسي للطلاب.
- دمج التعلم الممتع والمحاكاة الافتراضية لتعزيز التفاعل.
- تقديم أدوات للمعلمين وأولياء الأمور لمتابعة أداء الطلاب في الوقت الفعلي.
يعمل فريق عُلا، بقيادة شريف حلاوة (دكتوراه من جامعة ستانفورد وخبير في الذكاء الاصطناعي)، على تطوير تقنيات متقدمة مثل:
- روبوت دردشة تعليمي تكيفي يعتمد على نماذج لغوية متقدمة.
- المدرس الخصوصي الذكي (AI Agent Tutor)، وهو نظام تعليمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتقديم دعم شخصي للطلاب.
توسع عُلا في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
مع توسعها في السعودية، تعمل عُلا على دعم المدارس، المعاهد التعليمية، والجهات الحكومية لتعزيز التعليم الافتراضي.
قال علاء جرار، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ عُلا:
“نحن في مهمة لتمكين الجيل العربي من خلال الذكاء الاصطناعي وصياغة تجارب تعليمية شخصية”.
بينما صرّح تركي الجعيب، الشريك الإداري في Rua Ventures:
“نحن على ثقة بأن نهج عُلا القائم على البيانات سيحقق فوائد ملموسة للطلاب وأولياء الأمور والمدارس في المنطقة”.
مستقبل التعليم معزز بالتكنولوجيا
تمثل جولة التمويل الأخيرة علامة فارقة في رحلة عُلا نحو إعادة تعريف مستقبل التعليم في المنطقة، عبر الجمع بين أساليب التدريس المبتكرة والتكنولوجيا الذكية لتقديم تجربة تعلم أكثر تفاعلًا وكفاءة.
