شراكة لتطوير “المدينة المستدامة 2.0” ببنية ذكاء اصطناعي

أعلنت شركتا “سي القابضة” و”ميكروبوليس القابضة” عن شراكة استراتيجية لتطوير المدينة المستدامة 2.0 الذكية في دبي، تعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحقيق كفاءة عالية في مختلف القطاعات.

أهداف الشراكة

تهدف المبادرة إلى تطوير نموذج حضري جديد يدعم الاستدامة من خلال تقنيات متقدمة:

  • إنشاء بيئة حضرية مرنة وقابلة للتكيّف مع التغيرات المستقبلية.
  • دمج الذكاء الاصطناعي ضمن البنية التحتية الحضرية لتعزيز السلامة وتحسين جودة الحياة.
  • تحقيق حيادية الانبعاثات الكربونية في جميع عمليات المدينة.
  • تعزيز الكفاءة في مجالات الغذاء، المياه، الطاقة، النفايات، التنقل، الصحة، التعليم، والابتكار.

خلفية الشراكة وتاريخ التعاون

تعتمد الشراكة الجديدة على علاقة سابقة طويلة بين الشركتين:

  • استمر التعاون بين “سي القابضة” و”ميكروبوليس” لأكثر من عشر سنوات.
  • قدّمت “سي القابضة” بيئة اختبار حقيقية داخل مشروع المدينة الأولى، مما ساعد في تطوير منصات وتقنيات ذكية ذاتية التشغيل.
  • تُعد “المدينة المستدامة 2.0” تطويراً مباشراً للمشروع الأول، مع قابلية للتوسع على مستوى عالمي.

تصريحات المسؤولين

قيادات الشركتين سلطوا الضوء على أهمية المشروع وأثره المستقبلي:

  • المهندس فارس سعيد (رئيس “سي القابضة”): أكد أن المشروع يمثل نموذجاً حضرياً لمواجهة تغيّر المناخ وإنشاء مدن أكثر ذكاءً ومرونة.
  • فريد الجوهري (الرئيس التنفيذي لـ”ميكروبوليس”): عبّر عن فخره بتوسيع الشراكة عالمياً، مؤكداً أن المشروع سيساهم في تقديم حلول أتمتة تناسب مدن المستقبل.

نتائج سابقة للمشروع الأصلي

مشروع “المدينة المستدامة” الأول حقق إنجازات بيئية ملموسة:

  • تقليص الانبعاثات الكربونية بنسبة 78%.
  • تحويل 89% من النفايات عن مكبات القمامة.
  • وضع معايير عالمية للحياة المستدامة.

“المدينة المستدامة 2.0” ليست مجرد مشروع عمراني، بل نموذج عالمي لمدن المستقبل، حيث يتكامل الذكاء الاصطناعي مع الاستدامة لتحسين حياة الأفراد وحماية البيئة.

مقالات مشابهة