شراكة بين Lambda ومايكروسوفت لبناء بنية تحتية بالذكاء الاصطناعي
أعلنت Lambda ومايكروسوفت عن اتفاقية بمليارات الدولارات لتطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي باستخدام عشرات الآلاف من رقائق Nvidia GB300، مما يعزز سباق الاستثمار في الحوسبة السحابية الذكية.

تفاصيل الخبر
تشهد صناعة الذكاء الاصطناعي توسعًا غير مسبوق مع توقيع شركة Lambda اتفاقية استراتيجية كبرى مع مايكروسوفت، تهدف إلى إنشاء بنية تحتية سحابية مخصصة لتدريب ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع.
- الاتفاقية تتضمن استخدام عشرات الآلاف من معالجات Nvidia GB300 المتقدمة، المخصصة لتسريع عمليات الذكاء الاصطناعي.
- تأتي هذه الخطوة امتدادًا للعلاقة بين Lambda ومايكروسوفت، والتي بدأت منذ عام 2018.
- الرئيس التنفيذي للشركة، ستيفن بالابان، وصف المشروع بأنه جزء من أكبر عملية بناء تقني يشهدها العالم في الوقت الحالي.
- Lambda تقدم خدماتها لأكثر من 200 ألف مطور، وتوفر خوادم مؤجرة مدعومة بوحدات معالجة رسومية من Nvidia.
- من المخطط أن تتوسع الشركة عبر مصانع الذكاء الاصطناعي الجديدة مثل المشروع المرتقب في كانساس سيتي عام 2026 بطاقة مبدئية تبلغ 24 ميغاواط قابلة للتوسع حتى 100 ميغاواط.
الأهداف المستقبلية
فيما يلي أبرز الأهداف التي تسعى الشركتان لتحقيقها عبر هذه الشراكة:
- تعزيز التعاون بين Lambda ومايكروسوفت لتطوير بيئات حوسبة ضخمة موجهة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي العملاقة.
- دعم المطورين والمؤسسات في الوصول إلى موارد حوسبة أكثر كفاءة ومرونة.
- تسريع الانتقال نحو بنى تحتية مستقلة تجمع بين السحابة العامة ومراكز البيانات المملوكة مباشرة للشركة.
- المساهمة في بناء “مصانع ذكاء اصطناعي” تدعم توسع التطبيقات مثل ChatGPT وClaude وغيرها.
تُبرز هذه الشراكة بين Lambda ومايكروسوفت تحولًا جوهريًا في مشهد الذكاء الاصطناعي، حيث تتجه الشركات نحو بنى تحتية أكثر قوة لتلبية الطلب العالمي المتصاعد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
