ساب تطلق جيلًا جديدًا من مقاتلات الذكاء الاصطناعي Gripen E

شهدت مقاتلة Gripen E من شركة ساب السويدية إنجازًا تاريخيًا بإدماج وكيل ذكاء اصطناعي يُدعى Centaur، مما يفتح آفاقًا جديدة في أنظمة القتال الجوي المستقبلي.

تفاصيل الإنجاز التكنولوجي الجديد

في خطوة رائدة ضمن مشروع “Beyond”، أكملت شركة ساب، بالتعاون مع Helsing، ثلاث رحلات تجريبية ناجحة لمقاتلة Gripen E، تم خلالها دمج وكيل الذكاء الاصطناعي Centaur في نظام المقاتلة، لتصبح واحدة من أولى الطائرات القتالية التي تطير بذكاء اصطناعي مدمج فعليًا.

  • أول رحلة تمت في 28 مايو 2025.
  • تمكّن Centaur من تنفيذ مناورات قتالية ذات مدى بعيد (BVR) بشكل ذاتي.
  • قدّم المساعد الذكي إشارات مباشرة للطيار لإطلاق النار.
  • تم إجراء الاختبارات خارج نطاق الطائرات التجريبية، بفضل تصميم Gripen E الفريد.
  • أظهر Centaur قدرة عالية على التكيّف من خلال تجارب تضمنت تغيّر المسافات والسرعة وتعطيل بيانات القيادة والسيطرة.

الأهداف المستقبلية للمشروع

تموَّل هذه التجارب بالكامل من قبل هيئة المواد الدفاعية السويدية (FMV)، كجزء من برنامج “المقاتل المستقبلي”. وتسعى ساب وهلسينغ إلى:

  • تحليل بيانات الرحلات وتطوير Centaur لمهام قتالية أكثر تعقيدًا.
  • تحسين قدرات القتال الجوي في بيئات غير مرئية (Beyond Visual Range).
  • تنفيذ المزيد من الرحلات الجوية خلال ما تبقى من عام 2025.
  • دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي الموثوقة في أنظمة الدفاع المستقبلية.

يثبت هذا الإنجاز من شركة ساب أن الذكاء الاصطناعي لم يعد تقنية مستقبلية فحسب، بل بات جزءًا عمليًا من أنظمة الطيران الحديثة، مما يعزز قدرات الدفاع الجوي في مواجهة التهديدات المتطورة.

مقالات مشابهة