ديفيد ساكس: الذكاء الاصطناعي سيتضاعف مليون مرة خلال 4 سنوات
في تصريح مثير، أكد ديفيد ساكس أن الذكاء الاصطناعي سيشهد نموًا هائلًا مدفوعًا بالتحسينات المتزامنة في الخوارزميات والشرائح والبنية التحتية الحاسوبية.

تفاصيل الخبر
كشف ديفيد ساكس، مسؤول الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي سيحقق زيادة بمقدار مليون ضعف (1,000,000x) خلال أربع سنوات، مشيرًا إلى أن التقدم يتسارع بشكل أُسي في ثلاثة مجالات رئيسية:
- الخوارزميات:
- تتحسن النماذج بمعدل 3 إلى 4 أضعاف سنويًا.
- الانتقال من مجرد روبوتات محادثة إلى نماذج استدلال ثم إلى وكلاء ذكيين.
- الخوارزميات لا تصبح فقط أسرع بل تتغير نوعيًا في قدراتها.
- الشرائح:
- كل جيل جديد من المعالجات أسرع بـ3-4 مرات من الجيل السابق.
- تطور تقنيات ربط الشرائح مثل أنظمة NVL72 يُعزز الأداء على مستوى مراكز البيانات.
- القدرة الحاسوبية (Compute):
- نمو هائل في عدد وحدات المعالجة (GPUs).
- مثال: انتقل مشروع “Grok” التابع لإيلون ماسك من 100K إلى 300K GPU، في طريقه إلى مليون.
- مركز بيانات Stargate التابع لـ OpenAI يسير في نفس الاتجاه.
التأثير المركب:
ساكس يوضح أن:
100x (الخوارزميات) × 100x (الشرائح) × 100x (القدرة الحاسوبية) = مليون ضعف (1,000,000x)
وهذا سيُترجم إلى:
- خفض في التكاليف،
- رفع سقف الأداء،
- ونمو هائل في توفر الذكاء الاصطناعي للاقتصاد العالمي.
الأهداف المستقبلية
من خلال هذا النمو الهائل، من المتوقع أن تتحقق عدة أهداف:
- دمج الذكاء الاصطناعي في جميع الصناعات من الطب إلى الأمن والدفاع.
- تحول الاقتصاد الرقمي إلى بيئة تعتمد على وكلاء ذكيين.
- إعادة تعريف الإنتاجية من خلال أدوات ذكية تتعلم وتتطور تلقائيًا.
- توفير بنية تحتية فائقة قادرة على دعم مليارات التفاعلات الذكية لحظيًا.
- تسريع الابتكار العلمي والهندسي عن طريق نماذج قادرة على المحاكاة والتنبؤ والتحليل.
إذا صدقت توقعات ديفيد ساكس، فإننا على أعتاب قفزة حضارية هائلة تقودها خوارزميات خارقة، ومعالجات متطورة، وبُنى تحتية غير مسبوقة — وكلها تتجه نحو مستقبل تحكمه قوة الذكاء الاصطناعي الأُسي.
