أساسيات الذكاء الاصطناعي

دراسة ستانفورد: العاملون يفضّلون الشراكة مع الذكاء الاصطناعي

أجرت جامعة ستانفورد دراسة على 1500 موظف كشفت فيها فجوة واضحة بين ما يريده العاملون من الذكاء الاصطناعي وما تقوم شركات التقنية فعليًا بتطويره بالشراكة مع الذكاء الاصطناعي.

تفاصيل الخبر

أظهرت دراسة حديثة من جامعة ستانفورد رؤى مهمّة حول تطلعات الموظفين تجاه أدوات الشراكة مع الذكاء الاصطناعي في مكان العمل، وكشفت نتائجها ما يلي:

  • هناك فجوة بين رغبات العاملين وتوجهات السوق؛ إذ ركز 41% من شركات YC على مجالات وصفها الموظفون بأنها “أولوية منخفضة”.
  • يفضل الموظفون أتمتة المهام الروتينية والمنخفضة القيمة مثل:
    • إدخال البيانات
    • جدولة الاجتماعات
    • الردود البريدية المتكررة
  • تم تطوير مقياس “الوكالة البشرية” (Human Agency Scale) الذي أظهر أن حوالي 50% من الموظفين يفضلون شراكة متكافئة بين الإنسان والآلة بدلًا من الأتمتة الكاملة.
  • أبدى العاملون في مجالات الفنون والإعلام أعلى مقاومة تجاه الأتمتة، حيث لم يتجاوز تقييمهم الإيجابي لـ”المهام الإبداعية” نسبة 17%.

الأهداف المستقبلية

تشير الدراسة إلى ضرورة إعادة التفكير في تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي بناءً على احتياجات المستخدمين الفعلية، ويشمل ذلك:

  • تصميم أدوات تُعزز إنتاجية الإنسان بدلًا من استبداله.
  • تركيز التطوير على المهام المملة والمتكررة لتوفير وقت الموظفين للمهام الإبداعية أو الاستراتيجية.
  • إشراك العاملين في تصميم الحلول الذكية لتتناسب مع خصوصيات القطاعات المختلفة.
  • إعادة ضبط أولويات الشركات الناشئة لتتوافق مع ما يعتبره الموظفون مهمًا بالفعل.

توفر هذه الدراسة خريطة لفهم كيف يريد الموظفون أن يتفاعلوا مع الذكاء الاصطناعي. وبينما تتسارع التكنولوجيا نحو أتمتة كل شيء، فإن الشراكة الذكية قد تكون الطريق الأنسب.

مقالات مشابهة