خبير وظائف يحذر: لا تدع الذكاء الاصطناعي يكتب سيرتك الذاتية

في سوق عمل صعب للخريجين الجدد، ينصح الخبراء بعدم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لصياغة السير الذاتية ورسائل التغطية، حفاظًا على التميز والشخصية الفردية.

تفاصيل الخبر

أشارت بيانات الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إلى أن معدل البطالة بين الخريجين الجدد (22-27 عامًا) بلغ 4.8% مقارنة بـ 4.0% لباقي القوى العاملة. هذا الوضع دفع كريس مارتن، الباحث الرئيسي في Glassdoor، إلى توجيه عدة نصائح للخريجين:

  • لا تفقد الأمل: رغم صعوبة الظروف، فرص العمل ما زالت قائمة كما حدث بعد أزمة 2008.
  • فكر بمرونة: لا تحصر نفسك في قطاع أو شركة معينة، فالتخصصات مطلوبة في مجالات متنوعة مثل الرعاية الصحية.
  • وسع نطاق البحث: النظر في مدن وفرص جديدة قد يفتح أبوابًا غير متوقعة.
  • شبكة العلاقات الضعيفة: الحصول على وظيفة غالبًا يتم عبر “أصدقاء الأصدقاء” أو معارف غير مباشرة.
  • تحذير من الذكاء الاصطناعي: ترك صياغة سيرتك الذاتية ورسالتك للذكاء الاصطناعي يجعلها متشابهة مع غيرها، بينما يفضل أصحاب العمل لمستك الشخصية.

الأهداف المستقبلية

لتجاوز العقبات الحالية، يُشجع الخبراء الخريجين الجدد على:

  • تنمية مهارات التواصل الشخصي: لتعويض اعتماد الشركات على أدوات التصفية الآلية.
  • استخدام الذكاء الاصطناعي بحذر: كمساعد لتحسين الصياغة وليس ككاتب رئيسي للوثائق.
  • توسيع الخبرات العملية: قبول أدوار مبدئية في قطاعات ناشئة لتطوير المهارات.
  • التركيز على التميز الفردي: إبراز الصوت الشخصي والاهتمامات الحقيقية في طلبات التوظيف.

بينما يشكل الذكاء الاصطناعي فرصة قوية في سوق العمل، إلا أن الاعتماد المفرط عليه قد يضر أكثر مما ينفع. الحفاظ على الطابع الشخصي يظل المفتاح للتميز بين المتقدمين.

مقالات مشابهة