جامعة أوهايو تطلق مبادرة “الطلاقة في الذكاء الاصطناعي”

في خطوة جريئة نحو مستقبل التعليم، أعلنت جامعة أوهايو عن مبادرة غير مسبوقة لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع البرامج الأكاديمية للطلاب الجامعيين، لضمان تخرج كل طالب بفهم شامل لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تخصصه.

ما هي مبادرة “الطلاقة في الذكاء الاصطناعي”؟

بدءًا من خريف 2025، ستصبح الطلاقة في الذكاء الاصطناعي (AI Fluency) جزءًا أساسيًا من التعليم الجامعي في أوهايو، حيث تشمل المبادرة:

  • إدخال الذكاء الاصطناعي في متطلبات التعليم العام لجميع التخصصات.
  • توفير ورش عمل وتجارب تعليمية عملية لتمكين الطلاب من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتطويرها.
  • طرح مقررات جديدة مثل “Unlocking Generative AI” التي تفتح المجال لفهم الإبداع والابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي.
  • تعزيز التفكير النقدي والأخلاقي في استخدام الذكاء الاصطناعي عبر مختلف المجالات، من الطب إلى الزراعة إلى العلوم الإنسانية.

الأهداف التعليمية:

تهدف جامعة أوهايو إلى إعداد الطلاب ليكونوا:

  • “ثنائيي اللغة”: يجمعون بين تخصصهم الأكاديمي ومهارات الذكاء الاصطناعي التطبيقية.
  • قادة في استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، سواء في التعليم، البحث، أو بيئات العمل.
  • مبتكرين في اقتصاد الذكاء الاصطناعي من خلال تجارب عملية، مثل الهاكاثونات والورش الصناعية.

تمكين الكادر التعليمي

مبادرة جامعة أوهايو لا تقتصر على الطلاب فقط، بل تشمل أيضًا دعمًا واسعًا لهيئة التدريس:

  • صندوق دعم مالي واستشاري لأعضاء هيئة التدريس الراغبين في دمج الذكاء الاصطناعي في مقرراتهم.
  • ورش عمل وتدريب مستمر عبر “معهد مايكل في. دريك للتدريس والتعلم”.
  • توجيهات واضحة حول أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي وأساليب التقييم الجديدة في عالم تعليمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

مستقبل مشرق بقيادة أوهايو

قال رئيس الجامعة، والتر “تيد” كارتر جونيور:

“الذكاء الاصطناعي سيؤثر على كل وظيفة في كل مجال. نحن نعد طلابنا لقيادة هذا المستقبل.”

وأضاف نائب الرئيس التنفيذي رافي بيلامكوندا:

“طلابنا سيكونون مؤهلين للتحدث بلغة تخصصهم… وبلغة الذكاء الاصطناعي.”

تضع جامعة أوهايو نفسها في طليعة التحول العالمي نحو التعليم المعزز بالذكاء الاصطناعي. من خلال هذه المبادرة، ستخرج أجيالًا جديدة ليست فقط قادرة على استخدام الذكاء الاصطناعي، بل على تسخيره بشكل مسؤول ومبدع لخدمة مجتمعاتهم وعالمهم.

مقالات مشابهة