تقرير McKinsey لماذا لا تحقق الشركات أرباح من الذكاء الصناعي؟

رغم استخدام 80% من الشركات لأدوات الذكاء الاصطناعي، يشير تقرير McKinsey إلى أن معظمها لا يرى أثرًا ماليًا حقيقيًا بسبب غياب التحول التنظيمي الجذري.

تفاصيل الخبر

كشفت شركة McKinsey الاستشارية عن تقرير جديد يُحلل سبب ضعف العائد المالي من استثمارات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الكبرى، رغم انتشاره الواسع:

  • يشير التقرير إلى “مفارقة الذكاء الاصطناعي التوليدي” (genAI paradox) حيث تستخدم 80% من الشركات الذكاء الاصطناعي، لكن النسبة نفسها تقريبًا لا تلمس أثرًا ملموسًا على الأرباح.
  • تعتمد المؤسسات في الغالب على أدوات ذكاء اصطناعي عامة، مما يجعل التحسينات صعبة القياس ولا تظهر في النتائج المالية المباشرة.
  • تقترح McKinsey أن التأثير الحقيقي لن يظهر إلا عند إعادة بناء العمليات بالكامل حول الوكلاء الذكيين (AI agents)، بدلًا من دمجهم في نظم العمل الحالية.
  • تعتبر الشركة أن هذا التغيير يمثل تحديًا قياديًا بالدرجة الأولى، داعية إلى إنهاء “مراحل التجريب” غير الموجهة، والتحول إلى استراتيجيات شاملة يقودها المدراء التنفيذيون.

الأهداف المستقبلية للتحول المؤسسي بالذكاء الاصطناعي

يركز التقرير على خطوات أساسية يمكن أن تُحدث فرقًا في استثمار الذكاء الاصطناعي:

  • التحول من الأتمتة إلى إعادة التصميم الكامل لسير العمل باستخدام وكلاء ذكاء اصطناعي مخصصين.
  • اعتماد نماذج استراتيجية واضحة يقودها المدراء التنفيذيون، بدلًا من التجريب غير المنسق.
  • قياس الأداء المالي بدقة عبر تتبع أثر الوكلاء في تقليل التكاليف وزيادة الإيرادات.
  • الاستثمار في بنية تحتية مرنة تسمح بتبني الذكاء الاصطناعي كوحدة تشغيل مركزية، لا مجرد أداة إضافية.

تقرير McKinsey يبعث برسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي وحده لا يكفي، بل يجب إعادة ابتكار البنية المؤسسية حوله. من يجرؤ على هذا التحول، قد يقود المستقبل.

مقالات مشابهة