تقرير التنمية البشرية 2025: الذكاء الاصطناعي ومسألة الاختيار
أشار تقرير التنمية البشرية 2025 إلى تباطؤ عالمي في التقدم، لكنه رأى في الذكاء الاصطناعي فرصة لإنعاش التنمية وتحقيق مساواة أوسع من خلال الاختيار والإبداع.

تفاصيل الخبر
أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقريره السنوي للتنمية البشرية لعام 2025 تحت عنوان “مسألة اختيار: الناس والإمكانات في عصر الذكاء الاصطناعي”، حيث تناول التقرير العلاقة بين التكنولوجيا والتنمية في ظل تسارع الذكاء الاصطناعي.
شهد تقرير التنمية البشرية 2025 مجموعة من المؤشرات اللافتة:
- سجل مؤشر التنمية البشرية أضعف معدل نمو له منذ عام 1990.
- رُصد تباطؤ ملحوظ في التقدم العالمي واتساع فجوات المساواة.
- رأى التقرير أن الذكاء الاصطناعي قد يمثل فرصة لإعادة تنشيط التنمية البشرية.
- أظهر استطلاع مرفق بالتقرير أن 60% من المشاركين يتوقعون أثرًا إيجابيًا للذكاء الاصطناعي على وظائفهم.
- أُشير إلى إمكانية ظهور فرص عمل جديدة لم توجد من قبل بفضل الذكاء الاصطناعي.
الأهداف المستقبلية
يدعو تقرير التنمية البشرية 2025 إلى إعادة توجيه التركيز نحو خيارات الناس في عصر التكنولوجيا.
- تعزيز قدرة الأفراد على اتخاذ قرارات حرة وواعية في ظل التغيرات الرقمية.
- استثمار الذكاء الاصطناعي في دعم المجتمعات الأكثر هشاشة وتفاوتًا.
- تمكين الأفراد من إعادة تخيل الاقتصاد والمجتمع بدلاً من الاستسلام لمسارات مفروضة.
- توسيع الحريات والفرص التي تمكّن الإنسان من عيش حياة ذات قيمة ومعنى في عصر الذكاء الاصطناعي.
رغم التحديات، يبرز التقرير أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة لتحسين حياة البشر إذا تم استخدامه لتعزيز الخيارات البشرية والعدالة الاجتماعية.