تعزيز التعاون الإماراتي الأمريكي في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

في خطوة استراتيجية جديدة، أعلنت حكومتا الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية عن شراكة متقدمة لتسريع التعاون في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

أبرز ما تضمنه الاتفاق

الاتفاق يهدف إلى تعزيز الشفافية والتنسيق في نشر وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بين البلدين:

  • إعداد خطة عمل مشتركة بعنوان: “شراكة للتسريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي”.
  • التركيز على ضمان حماية التكنولوجيا عبر التزامات ومعايير أمنية دقيقة.
  • التزام الطرفين بدفع عجلة التعاون في التكنولوجيا المتقدمة بما يخدم المصالح المشتركة.

مشروعات بنية تحتية استراتيجية

تتضمن الشراكة إطلاق مشاريع ضخمة تدعم البنية التحتية الرقمية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الإمارات:

  • بناء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات في أبوظبي.
  • المركز سيكون جزءًا من مجمع إماراتي أمريكي بسعة 5 جيجاوات.
  • المشروع يهدف إلى تلبية الطلب الإقليمي المتزايد على قدرات الحوسبة.
  • تصميم المركز يتوافق مع المعايير الأمنية الأمريكية لضمان الاستخدام المسؤول للتقنية.

استثمارات إماراتية في البنية التحتية الرقمية الأمريكية

الاتفاق يشمل تسهيلات متبادلة في الاستثمارات التقنية بين الجانبين:

  • دولة الإمارات ستعزز استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة.
  • تسهيل هذه الاستثمارات سيكون بالتعاون المباشر بين الحكومتين.
  • الهدف هو دعم نمو الاقتصاد الرقمي في البلدين وتعزيز تكامل الشبكات العالمية.

آلية تنفيذ الاتفاق ومتابعة التقدم

لضمان تنفيذ فعال وشفاف للاتفاق، تم الاتفاق على الخطوات التالية:

  • تشكيل مجموعة عمل ثنائية خلال 30 يومًا من توقيع الاتفاق.
  • دور المجموعة سيكون تنفيذ ورصد وتقييم التقدم المحرز.
  • المتابعة المنتظمة ستضمن تحقيق الأهداف المعلنة وتحديث الإجراءات عند الحاجة.

هذا التعاون يشكل مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، ويعكس التزام البلدين بتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضمن إطار آمن ومستدام.

مقالات مشابهة