تصنيف جديد يكشف جاهزية دول الخليج لثورة الذكاء الاصطناعي
الإمارات والسعودية تتقدمان في جاهزية الذكاء الاصطناعي، بينما تسعى بقية دول الخليج لتعزيز بنيتها التحتية وتطوير مهاراتها لمواكبة المستقبل الرقمي.

تصنيف BCG لدول الخليج في مجال الذكاء الاصطناعي
في تقرير “GCC AI Pulse” من مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، تم تصنيف دول الخليج إلى أربع فئات مختلفة بناءً على جاهزيتها المستقبلية للذكاء الاصطناعي:
- Emergents: دول لا تزال في بدايات رحلتها التقنية.
- Practitioners: دول أحرزت تقدمًا ولكن قدراتها لا تزال محدودة.
- Contenders: دول تتمتع ببنية تحتية قوية واستراتيجيات طموحة.
- Pioneers: دول رائدة عالميًا في تبني الذكاء الاصطناعي.
الإمارات والسعودية: منافسون في مجال الذكاء الاصطناعي
الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تصدرتا تصنيف “المنافسين” بفضل جهودهما الحثيثة:
- الإمارات العربية المتحدة:
- أطلقت استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031.
- عينت أول وزير للذكاء الاصطناعي عام 2017.
- تستضيف 35 مركز بيانات.
- تسجل أعلى معدل إنفاق سحابي للفرد (228 دولارًا).
- المملكة العربية السعودية:
- أنشأت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA).
- تطمح لدخول قائمة أفضل 15 دولة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030.
- 72% من الشركات السعودية تعتمد استراتيجيات ذكاء اصطناعي.
قطر والكويت وعُمان والبحرين: ممارسون في الطريق
دول الخليج الأخرى تصنف ضمن فئة “الممارسين” حيث لا تزال في طور بناء قدراتها:
- أطلقت استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي.
- تعمل على تطوير البنية التحتية السحابية.
- تركز على تنمية المواهب المحلية من خلال الشراكات والبرامج التأهيلية.
أهمية التصنيف لمستقبل الخليج التقني
يشير تقرير BCG إلى أن الاستثمار في:
- البنية التحتية السحابية،
- البحث والتطوير،
- وتنمية الكفاءات المحلية،
هو مفتاح الانتقال من فئة “الممارسين” إلى “المنافسين” أو حتى “الرواد” عالميًا.
تصنيف BCG يعكس تقدم الإمارات والسعودية لكنه يؤكد أيضًا أن هناك فجوة يجب أن تردمها بقية دول الخليج عبر تسريع الابتكار واستقطاب الكفاءات لتحقيق مكانة ريادية في عصر الذكاء الاصطناعي.