باحث سابق في Meta يكشف ثقافة الخوف داخل وحدة الذكاء الصناعي
في رسالة داخلية صادمة، وصف باحث سابق في Meta ثقافة العمل داخل وحدة الذكاء الاصطناعي بأنها “سرطان انتشاري”، مشيرًا إلى مناخ من الخوف وفقدان الاتجاه بين الموظفين.

تفاصيل ما حدث داخل Meta AI
تشير التسريبات إلى أن الرسالة كشفت عن أزمة ثقافية عميقة في واحدة من أهم وحدات Meta في مجال الذكاء الاصطناعي.
موجز النقاط الرئيسية:
- الكاتب: تيجمن بلانكيفورت، أحد العاملين على نماذج LLaMA، الذي قرر مغادرة ميتا بعد فترة داخل وحدة الذكاء الاصطناعي.
- تشخيص حاد: وصف ثقافة العمل بأنها تشبه “السرطان المنتشر”، بسبب التوترات الداخلية وعدم وجود هدف موحد.
- الخوف الدائم: أرجع حالة الإحباط إلى تقييمات الأداء المستمرة وموجات التسريح المتكررة، والتي تؤثر على معنويات الإبداع والعمل الجماعي.
- استجابة الإدارة: بعد نشر المقالة، تواصل معه قادة ميتا بإيجابية، مؤكدين رغبتهم في معالجة هذه التحديات.
- خلفية السياق: تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، إذ أعلنت ميتا عن وحدة جديدة باسم “Superintelligence” وتقوم بتوظيف كبار المواهب من شركات مثل OpenAI وApple برواتب ضخمة.
الأهداف المستقبلية واحتمالات التغيير
رغم الانتقادات الداخلية، تعمل Meta على إعادة تشكيل بنيتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
توجهات مستقبلية واضحة:
- إعادة الهيكلة: إطلاق وحدة Superintelligence يُعد محاولة لاستعادة الاتجاه والابتكار داخل فريق الذكاء الاصطناعي.
- جذب المواهب: تصاعد جهود توظيف كبار المهندسين من المنافسين قد يعيد الزخم، لكنه يتطلب إدارة ثقافية جديدة.
- إصلاح بيئة العمل: ما لم يتم معالجة المخاوف المتعلقة بالشفافية والإبداع، فقد لا تكون المواهب وحدها كافية لتغيير الواقع.
تكشف تصريحات بلانكيفورت عن أزمة ثقافية داخلية قد تهدد طموحات Meta في سباق الذكاء الاصطناعي. وبينما تستثمر الشركة في وحدات جديدة وتوظيفات ضخمة، يظل إصلاح الجو الداخلي عاملاً حاسمًا للنجاح. فهل تستطيع Meta فعلاً كسر “ثقافة الخوف” وبناء بيئة تحتضن الابتكار؟