جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

المهارات اللمسية من جامعة محمد بن زايد يدفع الروبوتات للتعلم

قدّم فريق بحثي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطار عمل جديد يسمى “المهارات اللمسية” لتدريب الروبوتات على إتقان المهام البدنية المعقدة بسرعة ودقّة واقعية.

تفاصيل الدراسة

نشرت الدراسة في دورية Nature Machine Intelligence بتاريخ 23 يونيو 2025، بقيادة كل من البروفيسور سامي حدادين نائب رئيس الأبحاث، بالتعاون مع باحثين من Sussex وImperial College.

  • الإطار يُعرف بـ Tactile Skills، وهو يعمل مثل منهج تدريبي منظم (منهجية فولكلورية) لتعليم الروبوتات مهارات لمس دقيقة.
  • تمّ بناؤه اعتمادًا على معايير الخبراء وتقسيم المهام لمراحل ملموسة، مما يعزز التعلم والتكيّف السريع.
  • خضع الإطار لتجارب على 28 مهمة صناعية تشمل إدخال وصلات وقطع دقيق، وحقق تقريبًا 100% نجاح حتى في ظروف متغيرة.
  • يختصر الإطار مراحل التعلم التقليدي التي تتطلّب البيانات الضخمة والتجريب العشوائي، مستبدلًا إياها بخبرات ملموسة وخوارزميات قابلة لإعادة الاستخدام .
  • من أبرز التجارب: تركيب جهاز صناعي يستخدم في تعبئة القناني، مما يبرهن على إمكانات هذا الإطار في الصناعة الحقيقية .

الأهداف المستقبلية

يهدف الباحثون من خلال “المهارات اللمسية” إلى:

  • تمكين الروبوتات العاملة في المصانع والمستودعات والمنازل من أداء مهام دقيقة بسهولة.
  • تقليل تكاليف التشغيل والإعداد، وجعل النظام قابلاً للاستخدام من قبل غير الخبراء في مجال الروبوتات.
  • بناء إطار تعليمي قابل للتوسع بحيث يضم مهارات جديدة ويتكيف داخل مجالات متعددة.
  • دفع عجلة تبني الذكاء المادي (Physical AI) بشكل عملي وواسع النطاق.

يمثّل إطار “المهارات اللمسية” نقلة نوعية في عالم الروبوتات، حيث يجمع بين هيكلة المعرفة البشرية وتعلم الآلة ليحقق فعالية وسرعة في أداء المهام المعقدة. هذا التطور قد يمهد الطريق نحو أتمتة شاملة وأكثر مرونة في مختلف الصناعات والمنازل.

مقالات مشابهة