الصحافة لا تموت بل تتطور مع الذكاء الاصطناعي، دراسة تؤكد
رغم المخاوف المتزايدة من تأثير الذكاء الاصطناعي تكشف دراسة جديدة تكشف أن الذكاء الاصطناعي لا يهدد الصحافة بل يدعمها، مع تعزيز الدور البشري وتحسين جودة العمل الصحفي.

تفاصيل الخبر
رغم المخاوف المتزايدة من تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة، إلا أن الواقع يشير إلى تكامل ذكي يعزز من جودة الأداء الصحفي.
- دراسة “Large Language Models, Small Labour Market Effects” وجدت أن تأثير الذكاء الاصطناعي على وظائف الصحافة ما زال محدودًا.
- البيانات الدنماركية أظهرت استقرارًا في معدلات التوظيف رغم انتشار الأدوات الذكية.
- استطلاع مركز “Pew” كشف أن 60٪ من الأمريكيين يخشون فقدان وظائف الصحفيين بسبب الذكاء الاصطناعي.
- التوجس لا يقتصر على تيار سياسي معين، بل يُعد بنية مجتمعية عابرة للتوجهات.
- الصحفيون يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل الوثائق، تتبع المعلومات، وتقديم قصص أكثر عمقًا.
- نماذج ناجحة من The Wall Street Journal وThe Washington Post وAssociated Press تؤكد فاعلية الذكاء الاصطناعي في خدمة الصحافة الاستقصائية.
الأهداف المستقبلية
مع هذا التطور في العلاقة بين الصحفيين والتقنيات الذكية، تتبلور أهداف استراتيجية لمستقبل الإعلام:
- تعزيز مهارات الصحفيين في أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
- بناء بيئة تحريرية تُوازن بين الإبداع البشري والسرعة التقنية.
- ضمان الشفافية في استخدام الخوارزميات داخل غرف الأخبار.
- إطلاق مبادرات تعليمية لتدريب الأجيال القادمة على صحافة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
- مواجهة المعلومات المضللة من خلال تقنيات تحقق آلية موثوقة.
الذكاء الاصطناعي لا يُقصي الصحفي، بل يعيد تعريف دوره. المستقبل يحمل فرصًا غير مسبوقة لمن يتقن استخدام هذه الأدوات بمسؤولية ومهارة.