السعودية تطلق “تشيباثون” لتوطين تقنيات أشباه الموصلات
أطلقت السعودية أول هاكاثون من نوعه لتصميم الدوائر المتكاملة، بدعم من كاوست وKACST وشركات عالمية، بهدف تمكين المواهب الوطنية وتوطين تقنيات صناعة الشرائح الإلكترونية.

“تشيباثون” خطوة استراتيجية نحو سيادة تقنية
في خطوة تاريخية، أطلقت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (KACST) بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) أول هاكاثون سعودي لتقنيات أشباه الموصلات تحت اسم “تشيباثون”.
- يستهدف الحدث دعم الكفاءات السعودية في تصميم الدوائر المتكاملة (Integrated Circuits).
- يشرف عليه “برنامج أشباه الموصلات السعودي” و”أكاديمية 32″.
- يشمل التدريب العملي باستخدام أدوات تصميم متقدمة مقدّمة من شركة Siemens العالمية.
- تمت رعاية الحدث من قبل ALAT، وCDT Holding، وSiemens.
- استلمت المسابقة أكثر من 700 طلب مشاركة من 31 جامعة سعودية، واختير منها 250 طالبًا وطالبة يمثلون 25 جامعة.
- يتلقى المشاركون 20 ساعة تدريب مكثف يتناول تطبيقات الشرائح في مجالات متعددة مثل إنترنت الأشياء (IoT).
- يتم بعد ذلك اختيار 30 مشاركًا لتكوين 10 فرق تتأهل إلى المرحلة النهائية.
- في المرحلة الأخيرة، تقدم الفرق حلولًا مبتكرة لمشاكل واقعية في تصميم الرقائق الإلكترونية أمام لجنة تحكيم من خبراء عالميين.
الأهداف المستقبلية:
يمثل “تشيباثون” أكثر من مجرد مسابقة؛ بل هو حجر أساس في بناء اقتصاد سعودي قائم على التقنية المتقدمة:
- توطين صناعة أشباه الموصلات بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
- تأهيل جيل جديد من المهندسين والمصممين المحليين في صناعة الشرائح الإلكترونية.
- تحويل المملكة إلى مركز إقليمي رائد في مجال أشباه الموصلات.
- تعزيز الشراكات الأكاديمية والصناعية لنقل وتوطين المعرفة التقنية المتقدمة.
- تمكين الكوادر الوطنية عبر التدريب العملي في بيئة ابتكارية حقيقية.
يمثل “تشيباثون” خطوة استراتيجية جريئة نحو تحقيق السيادة التقنية للمملكة، ويمهد الطريق أمام تحول السعودية إلى قوة إقليمية في تقنيات المستقبل.
