الذكاء الاصطناعي يكشف أن مخطوطات البحر الميت أقدم بقرن
اكتشف باحثون أن مخطوطات البحر الميت قد تكون أقدم بمئة عام مما كان يُعتقد سابقًا، وذلك باستخدام نظام ذكاء اصطناعي يُدعى “Enoch” لتحليل أنماط الكتابة القديمة إلى جانب تقنيات التأريخ بالكربون المشع.

تفاصيل الخبر
في دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة خرونينغن الهولندية على البحر الميت، تم تدريب الذكاء الاصطناعي “Enoch” على ربط تواريخ الكربون المعروفة لقطع من المخطوطات مع أنماط الخطوط اليدوية.
- النظام تعلم ربط الأنماط البصرية بالتسلسل الزمني للمخطوطات.
- نتائج التحليل أظهرت أن بعض النصوص التوراتية تعود إلى زمن مؤلفيها المفترضين.
- بعض المخطوطات تبيّن أنها تعود إلى أكثر من 2,300 عام.
- الطريقة الجديدة تُعد بديلاً غير مدمر للتأريخ بالكربون المشع، الذي يتطلب أخذ عينات من النصوص القديمة.
الأهداف المستقبلية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في علم الآثار
هذا الإنجاز بخصوص البحر الميت يفتح الباب أمام استخدام أوسع للذكاء الاصطناعي في دراسة النصوص القديمة وفهم التاريخ البشري بشكل أعمق.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لفحص المزيد من المخطوطات دون إتلافها.
- تطوير أنظمة تدريبية لتحليل الخطوط والرموز القديمة في متاحف ومكتبات العالم.
- الجمع بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الفيزيائية لتأكيد أو تصحيح الروايات التاريخية.
- تحسين فهمنا لأصول النصوص الدينية والتاريخية وتأثيرها على الحضارات.
مع وجود آلاف النصوص القديمة المخزنة في المتاحف والمكتبات العالمية، لا يزال هناك الكثير من الأسرار التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكشف عنها مثل ما كشف عن البحر الميت.
هذا الاكتشاف يؤكد كيف أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الحاضر والمستقبل فقط، بل يمتد ليعيد كتابة فصول من التاريخ الإنساني.