الذكاء الاصطناعي يساعد في فهم بنية الحمض النووي
ابتكر باحثون روس طريقة جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي لملء الفراغات في بيانات الحمض النووي، مما يمهد الطريق لعلاجات أكثر دقة للأمراض الجينية.

تفاصيل استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الحمض النووي
في إنجاز علمي جديد، استخدم باحثو معهد سكولتك (Skoltech) الروسي الذكاء الاصطناعي لملء الفجوات الموجودة في بيانات المسافات بين الجينات داخل الحمض النووي، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو فهم أفضل لتشوهات الجينات وعلاج الأمراض الوراثية.
- الحمض النووي لا يقتصر على احتواء الجينات فحسب، بل يجب أن يكون مطويًا بشكل ثلاثي الأبعاد يؤثر على نشاط الجينات وانقسام الخلايا.
- أي خلل في هذا التكوين قد يؤدي إلى أمراض خطيرة مثل السرطان.
- الطريقة التقليدية لدراسة الحمض النووي تعتمد على المجهر الفلوري، لكنها تترك فراغات في البيانات.
- فريق Skoltech استخدم نماذج توليدية بالذكاء الاصطناعي لسد هذه الفجوات بدقة.
- هذا أول استخدام من نوعه للذكاء الاصطناعي التوليدي في هذا المجال، حيث يُستخدم غالبًا لإنشاء الصور أو النصوص.
قال كيريل بولوفنيكوف، المدير العلمي للدراسة:
“لقد أظهرنا لأول مرة أن النماذج التوليدية يمكنها معالجة هذه المهام، وهو تطبيق غير معتاد لهذا النوع من أنظمة الذكاء الاصطناعي.”
الأهداف المستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الطب الجيني
يمهد هذا الابتكار الطريق لتطورات مهمة في الطب الجيني:
- تحسين دقة تشخيص الأمراض الوراثية عبر تحليل أفضل لبنية الحمض النووي.
- تطوير أدوية تستهدف الجينات المسببة للمرض بشكل أكثر فعالية.
- تقليل الأخطاء الناتجة عن طرق الفحص التقليدية.
- دعم التوجه نحو الطب الشخصي المبني على التركيبة الجينية للفرد.
- الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعاون الدولي في أبحاث الجينوم، كما يحدث في الصين والإمارات.
يساهم الذكاء الاصطناعي اليوم في فتح آفاق جديدة لفهم الجينوم البشري، ويمنح الباحثين والأطباء أدوات دقيقة لتطوير علاجات مخصصة وفعّالة للأمراض الوراثية.